كشف مسؤول أمني فلسطيني عن مساع أميركية ونرويجية لضم حركة حماس لعملية السلام.


رام الله: كشف مسؤول أمني فلسطيني عن أن الولايات المتحدة الاميركية تدرس حاليا بمساعدة دول اوروبية ومنها النرويج ادخال حركة حماس للمنظومة السياسية، مشيرا الى ان السلطة الفلسطينية على دراية باتصالات اجرتها الولايات المتحدة الاميركية مع الحركة.

وقال الناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري، في ندوة في بيت لحم في الضفة الغربيةquot; القيادة الفلسطينية على علم بمعلومات دقيقة ومحددة عن محاولات دول غربية وعلى راسها الولايات المتحدة من أجل إشراك (حماس) بالعملية السياسية وذلك بعد قيام الحركة بارسال عدة رسائل بهدف الحصول على هذا التواصل في اطار سعيها لتشكيل بديل عن القيادة الفلسطينيةquot;.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابلغ صحافيين فلسطينيين قبل اكثر من شهرين بأن القيادة الفلسطينية على علم باتصالات جرت بين وكالة المخابرات المركزية الاميركية وحركة حماس في الضفة الغربية.

واشار اللواء الضميري الى ان quot; القيادة الفلسطينية تعلم ان مسؤولين اميركيين يدرسون وضع حماس تماما كما درسوا وضع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر المنظمة منظمة ارهابية تماما كما هو حاصل الان مع حركة حماسquot;.

بيد ان الضميري اعتبر ان حماس باتصالاتها هذه تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية وقالquot;تسعى حماس من خلال ذلك الى الغاء الاخرquot;وقالquot; هذه الاتصالات تتهدد القضية، وخصوصا في ظل دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة والانقسام الذي تسببت به حماسquot;.

ونوه في هذا الصدد الى انه quot;في حين تسعى منظمة التحرير الفلسطينية من اجل حل كافة قضايا الحل النهائي، وعلى راسها الحدود، والقدس، واطلاق سراح الاسرى، واللاجئين، والمياه، واقامة الدولة المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي، فان حماس تبحث عن هدنة طويلة الامد، دون اي افق سياسي مستقبليquot;.