قالت كاثرين اشتون انها تلقت موافقة من طهران لاستئناف التفاوض حول ملف ايران النووي.


بروكسل: أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم انها تلقت رسالة من كبير المفاوضين النوويين الايرانيين سعيد جليلي يقول فيها انه موافق على بدء محادثات حول القضية النووية الايرانية بعد العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقالت أشتون للصحافيين لدى وصولها لحضور اجتماع قمة زعماء الاتحاد الأوروبي quot;تلقيت هذا الصباح رسالة عبر سفير ايران من الدكتور جليلي للقول انه يرحب بأني كنت على اتصال معه وانه يقبل بدء المحادثات بعد 10 تشرين الثاني/نوفمبر وانه يريد الاتفاق على موعد ومكانquot; لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الايراني.

وأضافت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي quot;أعتقد ان هذه خطوة هامة للغاية ونحن الآن على اتصال مع ايران لمعرفة ما اذا كنا نستطيع الاتفاق على الوقت والمكان في أقرب فرصة ممكنةquot;.

من جهة اخرى اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان فرنسا تامل في ان يؤدي استئناف المحادثات بين الغربيين وايران حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل الى حوار quot;جديquot;، مشيرة في الوقت نفسه الى انه ليس هناك في الوقت الحالي quot;مقترحات جديدةquot;.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو معلقا على قبول ايران باستئناف الحوار في تشرين الثاني/نوفمبر والذي اعلنته بروكسل الجمعة، quot;لقد حان وقت القيام بذلكquot;.

واضاف في تصريح صحافي quot;نامل بان يكون هناك حوارا جديا وفي العمق حول مواضيع جدية تثير في شكل كبير قلق المجتمع الدولي الذي طرح اسئلة جدية وينتظر اجوبة جديةquot;.

وردا على سؤال عما اذا كانت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا ستقدم عرضا جديدا لايران اثناء اللقاء الذي اعلن انه سيعقد في تشرين الثاني/نوفمبر او ستكتفي بتحديث مطالبها التي طرحتها قبل عام، اجاب برنار فاليرو quot;لا توجد مقترحات جديدةquot;.

واضاف quot;ستكون فرصة لعرض الامور والاخذ في الاعتبار كل الوقت الماضي الذي لم تحصل خلاله لقاءات مع الايرانيينquot;.

ومنذ عام، تشدد فرنسا غالبا على ان الوقت ليس لمصلحة ايران وان طلب سحب 1200 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب من هذا البلد لا يمكن ان يستمر.

ولم تتوقف طهران عن زيادة مخزونها من اليورانيوم حتى انها عمدت الى التخصيب بنسبة 20%.

وفي مقابل سحب هذه الكمية من اليورانيوم الايراني، تعهد الغربيون وروسيا تزويد الايرانيين بقضبان الوقود لمفاعل نووي للابحاث في طهران.

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين سيطلبون من ايران سحب حوالى 2000 كلغ من اليورانيوم الايراني الضعيف التخصيب ووقف كل تخصيب بنسبة 20%.