أكدت الاستخبارات البريطانية أن عمليات التجسس ضرورية لمنع إيران من حيازة الأسلحة النووية.


لندن: شدد رئيس الاجهزة السرية البريطانية ام.اي.6 الخميس في لندن على ضرورة القيام ب quot;عمليات مشتركة لاجهزة الاستخباراتquot; للحصول على اكبر قدر من المعلومات عن جهود إيران لحيازة السلاح النووي.

وقال السير جون سيورز الذي يندر ان يتحدث علنا في كلمة نقلها التلفزيون البريطاني مباشرة، ان quot;وضع حد للانتشار النووي لا يمكن معالجته فقط على صعيد الدبلوماسية التقليديةquot;. واضاف quot;نحن بحاجة الى عمليات مشتركة لاجهزة الاستخبارات حتى يكون من الصعب على بلدان مثل إيران تطوير السلاح النوويquot;.

واوضح quot;كلما اخرت الجهود الدولية حيازة إيران التكنولوجيا العسكرية النووية، توافر لنا الوقت لايجاد حل سياسيquot;. واعتبر سيورز ان اكتشاف موقع للتخصيب في قم، شمال غرب إيران، quot;الذي يعد نجاحا لاجهزة الاستخباراتquot; ادى الى quot;تكثيف الضغوط الدبلوماسية على إيران، وحمل الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات مشددة بدأت تؤذيquot;.

وقال ان quot;على النظام الإيراني التفكير مليا في اين تكمن مصلحتهquot;. واجج الكشف في ايلول/سبتمبر 2009 عن وجود مركز لتخصيب اليورانيوم قرب قم (150 كلم جنوب غرب طهران) الجدال في الغرب حول الطبيعة الحقيقية للبرنامج النووي الإيراني.

وتشكل مسألة التخصيب جوهر الخلاف بين إيران والقوى العظمى لمجموعة الست (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) التي تتخوف من ان تستخدم طهران اليورانيوم لاهداف عسكرية.