يقوم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، نجل العاهل السعودي بزيارة إلى دمشق للعمل على احتواء التوتر في لبنان، المتعلق بقضية المحكمة الدولية الخاصة بقتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق حيث سيلتقى الرئيس السوري بشار الأسد.


الرياض: علمت quot;إيلافquot; أن نجل العاهل السعودي الأمير عبد العزيز بن عبدالله المسؤول عن الملف السوري -اللبناني سيقوم خلال الساعات القليلة المقبلة بزيارة إلى دمشق يلتقي خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة سعودية لاحتواء التوتر القائم في لبنان على خلفية المحكمة الدولية الخاصة بقتلة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

وقالت مصادر دبلوماسية سعودية مطلعة لـ quot;إيلافquot; أن الأمير عبد العزيز بن عبد الله سيقوم بزيارة خاطفة إلى د مشق حاملا رسالة من العاهل السعودي للرئيس السوري بشار الأسد تتعلق بتطورات الأحداث على الساحة اللبنانية والمرئيات السعودية تجاه التوتر الحاصل في لبنانquot;.

وأضافت المصادر أن زيارة الأمير عبد العزيز بن عبدالله لدمشق تأتي في إطار التحرك السعودي لاحتواء التوتر السياسي القائم في لبنان على خلفية المحكمة الدولية.

وأضافت المصادر أن الجانبين السعودي والسوري سيبحثان أيضا quot;آلية للتخفيف التشنج السياسي الذي سببته دعوة الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى مقاطعة المحكمة الدوليةquot;.

ورفضت المصادر الكشف عما إذا كان الأمير عبد الله بن عبد العزيز سيقوم بزيارة مماثلة إلى لبنان واكتفت بالقول إن تحركات نجل الملك ستكون طبقا للحديث الذي سيسمعه من الرئيس الأسد .