وصفت مصادر ديبلوماسية لـquot;إيلافquot;أجواء لقاء الرئيس السوري ومستشار العاهل السعودي بالأمس بـquot;الإيجابيquot;.
سلطان عبد الله من الرياض:وصفت مصادر ديبلوماسية عربية في الرياض لـquot;إيلافquot; أجواء اللقاء الذي عقد في دمشق أول من أمس بين الرئيس السوري بشار الأسد و مستشار العاهل السعودي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بـquot;الإيجابيquot;مشيرة إلى أن نتائجهquot;قد تثمر عن مخرج من الأزمة الراهنة التي يعيشها لبنان حول المحكمة الدولية وقرارها الاتهامي بشان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
ورفضت المصادر إعطاء أية تفاصيل أخرى واكتفت بالقولquot;قريبا نتوقع أن تشهد الساحة اللبنانية تنفيسا لحالة الاحتقان التي يمر بهاquot; .
وعلم أيضا أن اللقاء (السوري - السعودي) بحث بشكل مفصل الملف العراقي
في أعقاب دعوة العاهل السعودي الأطياف العراقية للاجتماع في الرياض بعد موسم الحج لترتيب البيت العراقي.
وعلى الصعيد نفسه علمت quot;إيلافquot;من مصادرها الخاصة أن السفير السعودي لدى واشنطن والذي يرتبط بعلاقاتquot;خاصةquot; مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زار بيروت الأسبوع الفائت لمدة ساعتين اجتمع خلالها إلى الحريري دون أن يرشح شئ عن فحوى الاجتماع.
وعلى الصعيد نفسه يواصل السفير السعودي علي عسيري اتصالاته مع القيادات اللبنانية حيث من المقرر أن يلتقي اليوم الاثنين رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وينتظران يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات تخصص لمناقشة الوضع في لبنان الأسبوع المقبل.
وأكدت الولايات المتحدة أمس دعمها للمحكمة الدولية منددة بما اعتبرته quot;ترهيبquot; حزب الله الذي دعا إلى مقاطعة محققي المحكمة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي للصحافيين بأن تعليقات أمين عام حزب الله حسن نصر اللهquot; تدل على أن حزب الله لا يهتم بمصالح الشعب اللبنانيquot;.
وأضاف quot;سنبذل ما في وسعنا لمساعدة الحكومة والشعب اللبنانيين على مقاومة هذا الترهيب الأكيدquot;.
التعليقات