واشنطن: أعلنت وزارة العدل الاميركية اتهام صوماليين يقيمان في الولايات المتحدة بارسال اموال الى حركة الشباب الاسلامية التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.

ووجهت التهمة ايضا الى شخص ثالث موجود في كينيا او في الصومال. واحيل الاثنان الاخران اللذان اعتقلا الاثنين والثلاثاء امام قاض فدرالي في سانت لويس (ميسوري، وسط) الثلاثاء.

وجاء في القرار الاتهامي ان الرجلين quot;تآمرا لتقديم اموال الى الشبابquot; بين شباط/فبراير 2008 و2009. وكانا يستخدمان اسماء مزورة وارقام هاتف مزورة لارسال الاموال الى الخارج عبر شركات تحويل اموال من دون التمكن من رصدهما.

ويلاحق احدهما ايضا مع صاحب احدى الشركات بتهمة القيام quot;بتحويلات مالية بطريقة لا تترك اثرا لكشفهاquot;.

وزادت السلطات الاميركية في الاشهر الاخيرة عمليات الاعتقال والاتهامات الموجهة الى صوماليين مقيمين في الولايات المتحة او يحملون الجنسية الاميركية، لانهم ارسلوا اموالا الى حركة الشباب التي تسيطر منذ 20 شهرا على القسم الاكبر من وسط وجنوب الصومال اللذين تسودهما الفوضى.

وتحاول حركة الشباب الصومالية الاطاحة بالحكومة الانتقالية الضعيفة التي تحميها قوة من الاتحاد الافريقي في العاصمة مقديشو.

وقد توجه اكثر من عشرين اميركيا الى الصومال في الفترة الاخيرة للمشاركة في الحرب الاهلية، كما اكد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف.بي.آي) روبرت مولر في ايلول/سبتمبر.