أعربت فرنسا وبريطانيا عن quot;تحفظات كبيرةquot; إزاء عرض أميركي جديد حول الوقود النووي الإيراني.


باريس: كشفت مصادر إعلامية فرنسية اليوم عن quot;تحفظquot; فرنسي وبريطاني على مبادرة أميركية جديدة بشأن النووي الإيراني تقوم على إخراج ألفي كيلوغرام من اليورانيوم ضعيف التخصيب نحو روسيا.

وأوضحت صحيفة quot;لوموندquot; الفرنسية أن باريس ولندن أعربتا عن quot;تحفظات كبيرةquot; إزاء العرض الأميركي، الذي يقترح إخراج ألفي كيلوغرام من اليورانيوم الإيراني المخصب بنسبة خمسة في المائة إلى روسيا من أصل ثلاثة آلاف كيلوغرام تمتلكها طهران، بحيث يتم تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية وتحويله إلى وقود نووي لتزويد مفاعل بوشهر.

وذكرت الصحيفة أن التحفظ الفرنسي ـ البريطاني يتعلق أيضاً بـquot;منهجquot; واشنطن التي أبلغت موسكو بالعرض الجديد قبل أن تتناوله مع الأوروبيين، كما عزت التحفظ أيضا إلى أن مشروع كهذا quot;يوفر لإيران الشرعية الدولية التي تسعى إليها بشان تخصيب اليورانيومquot;، وفق الصحيفة.

وذكرت الصحيفة الفرنسية أن المشروع الأميركي ينص أيضا على أن تتخلى طهران عما تملكه من يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة ويقدر بثلاثين كيلوغراما، وعلى أن تخرج ألف ومائتي كيلوغرام من اليورانيوم ضعيف التخصيب إلى الخارج من أجل تخصيبه بنسبة عالية وتزويد مفاعل الأبحاث في طهران، وهي الكمية التي شملها عرض طرحته الدول الكبرى قبل عام، ولم يتم التوافق بشأنه، والجديد في عرض واشنطن اليوم هو من حيث زيادة كمية اليورانيوم التي تخص مفاعل بوشهر وليس فقط مفاعل طهران للأبحاث.