اعترف أوباما بأن إصلاح الضمان الصحي كبده ثمنًا سياسياً غالياً أكبر مما كان يتوقعه.


واشنطن: أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن إصلاح نظام الضمان الصحي، الذي أثار جدلاً حادًا في الولايات المتحدة، كلفه ثمنًا سياسيًا quot;أغلىquot; من الذي توقعه، وذلك في حديث بثته الأحد شبكة سي.بي.اس الأميركية.

وقال أوباما لبرنامج quot;60 دقيقةquot; بعد أيام من هزيمة حلفائه الديموقراطيين في انتخابات التجديد النصفي quot;هناك سبب يفسر عدم إجراء أي إصلاح لنظامنا الصحي في العقود الأخيرة، ولماذا تحدث عنه جميع الرؤساء دون أن يتحقق أبدًا. لأنه صعبquot;.

وذكر في هذا الحديث الذي أدلى به قبل سفره إلى آسيا، حيث يقوم بجولة لمدة عشرة أيام quot;اتخذت القرار بالمضي قدماً والقيام بذلك ولقد دفعنا الثمن على المستوى السياسي كما توقعنا. لكن الثمن كان أغلى قليلاً من الذي توقعناهquot;.

وأضاف quot;أعتقد أن الجمهوريين تمكنوا من تصوير فلسفتي السياسية على أنها سياسة يسارية ترتكز على النزعة التدخلية للدولة، وهو شيء لا يريده الأميركيونquot;.

وأصدر أوباما قانون إصلاح الضمان الصحي في 23 آذار/مارس الماضي. ويفترض أن يتيح هذا الإجراء لنحو 30 مليون أميركي إضافي الحصول على العلاج الطبي. وقد وعد الجمهوريون بالعمل على إلغاء هذا القانون، إلا أن الرئيس يملك سلطة التصدي لذلك.

كما اعترف أوباما بأنه كان عليه تقديم شرحًا أوفى للأميركيين، موضحًا أنه quot;كانت هناك أوقات اعتقدت فيها أن الأمور يجب أن تحدث فحسب أكثر من الاهتمام بالطريقة التي نفعل بها ذلك. في رأيي هذه مشكلة. وأنا أدفع ثمنها السياسيquot;.