أبدت روسيا قلقًا شديدًا من بناء مساكن جديدة في مستوطنات في القطاع ذي الغالبية العربية من القدس.


موسكو: أعربت روسيا الثلاثاء عن quot;قلقها الشديدquot; من مشروع لبناء مساكن جديدة في مستوطنات يهودية في القطاع ذي الغالبية العربية من القدس.

وأعلنت وزارة الخارجية في بيان أن quot;هذا المشروع أثار قلقًا شديدًا في موسكوquot;. وأضاف البيان quot;نرى من الضروري أن يمتنع الجانب الإسرائيلي عن أعمال البناء المعلن عنها، مما سيسمح باستئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيينquot;.

وجاء في البيان أن quot;هذا الحوار يظل حلاً لا بديل عنه للتوصل إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة في الشرق الأوسطquot;، مضيفًا أن روسيا quot;ستساهم فيه بشكل فاعلquot;.

وأقرت إسرائيل الاثنين بناء 1300 وحدة سكنية لليهود في القدس الشرقية. وأعربت الولايات المتحدة التي يزورها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، عن quot;خيبة أملها الكبيرةquot; من القرار الإسرائيلي، الذي انتقده أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

ويحول الخلاف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني حول استئناف الاستيطان دون استئناف محادثات السلام المباشرة بينهما، والتي انطلقت في الثاني من أيلول/سبتمبر برعاية الولايات المتحدة بعد توقف لمدة 20 شهرًا، إلا أنها عادت وتوقفت مجددًا.

وترفض السلطة الفلسطينية استئناف المفاوضات، ما لم توافق إسرائيل على تمديد العمل بقرار تجميد الاستيطان، الذي انتهى العمل به في 26 أيلول/سبتمبر الماضي. وتعتبر إسرائيل القدس quot;عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيمquot;، بينما يريد الفلسطينيون أن يجعلوا من القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.

ويعيش نحو 270 ألف فلسطيني في القدس الشرقية، حيث يقيم قرابة المئتي ألف إسرائيلي في عشرة أحياء استيطانية جديدة.