القدس: أكد وزير المال الاسرائيلي يوفال شتاينتز الاحد ان مؤتمرا لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية سيعقد كما هو مقرر في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في القدس رغم الجدل الذي اثارته تصريحات وزير السياحة الاسرائيلي ستاس ميسخنيكوف.

واضاف الوزير من واشنطن لاذاعة الجيش الاسرائيلي quot;التقيت في نهاية الاسبوع الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انغيل غوريا (...) اتفقنا ان المؤتمر حول السياحة في القدس لم يلغquot;. وتابع quot;كان هناك سوء فهم. لا يوجد رابط بين هذا المؤتمر المهني والنزاع او المفاوضات مع الفلسطينيينquot;.

وكان يلمح الى تصريحات ميسخنيكوف الذي اعتبر في حديث لصحيفة quot;هآرتسquot; نشر الثلاثاء ان اختيار المنظمة القدس لعقد هذا المؤتمر يعتبر نوعا من اعترافها بالمدينة quot;عاصمة لاسرائيلquot;. واحتج الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية انغيل غوريا الخميس لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد تصريحات الوزير.

ووصفت وزارة السياحة الاسرائيلية السبت تصريحات وزيرها بانها نتجت عن quot;سوء فهم مؤسفquot;. ولا يعترف المجتمع الدولي بالقدس عاصمة لاسرائيل منذ اعلانها القدس الغربية عاصمة لها عام 1950 منتهكة بذلك quot;قرار التقسيمquot; الصادر عن الامم المتحدة في 1947 وينص على منح القدس وبيت لحم وضعا دوليا.

وازداد هذا الرفض بعد احتلال اسرائيل للقدس الشرقية وضمها في حزيران/يونيو 1967. وانضمت اسرائيل الى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية رسميا في ايار/مايو، بعد جهود دامت 16 عاما للدخول الى هذه المنظمة والانتقال من وضع الاقتصاد الناشىء الى الاقتصاد المتطور.