سيبقى رئيس بلدية القدس السابق قيد الحجز الاحترازي حتى يوم الاحد لتورطه في فضيحة فساد.

Uri Lupoliansk

القدس: اوقف رئيس البلدية السابق للقدس اوري لوبوليانسكي الاربعاء لتورطه المفترض في فضيحة فساد عقارية مدوية، فيما اختصر رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت زيارة الى الخارج لنفي اي علاقة له بالقضية.

واعلنت الشرطة الاسرائيلية ان لوبوليانسكي اوقف صباحا وسيبقى قيد الحجز الاحترازي حتى الاحد.

ويشتبه في اقدام ليوبوليانسكي الذي خلف اولمرت عام 2003 في رئاسة بلدية القدس لولاية من خمس سنوات على تلقي رشاوى عاد ومنحها الى جمعية quot;يد سارةquot; الخيرية، في القضية التي اطلقت عليها تسمية quot;هوليلاندquot;، بحسب وسائل الاعلام.

وكان موقع quot;هوليلاندquot; وهو احد اجمل عقارات القدس، مخصصا في البدء لبناء ثلاثة فنادق، لكن بني فيه مجمع سكني ضخم لاحقا.

وتشتبه الشرطة في ان بناء المجمع الاسمنتي الضخم الذي يحجب الرؤية تم مقابل رشاوى كبيرة سددها رجال اعمال الى مختلف المسؤولين الرفيعين في بلدية القدس.

وقرر اولمرت العودة على وجه السرعة الى اسرائيل ليل الاربعاء الخميس بسبب الشائعات التي طالت اوري ميسر شريكه السابق في الفضيحة، بحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية.

واوقف اوري ميسر شريك اولمرت السابق في مكتب محاماة في الاسبوع الفائت الى جانب عدة مسؤولين في بلدية القدس ورجال اعمال يشتبه في ضلوعهم في quot;قضية هوليلاندquot;.

واعلن المتحدث باسم اولمرت عمير دان ان رئيس الوزراء السابق ينفى اي دور في هذه القضية وانه مستعد للخضوع لاي استجواب محتمل من الشرطة.

اما المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد فاعلن ان لا علم لديه باحتمال استجواب اولمرت في قضية هوليلاند.

واقنعت الشرطة ميسر بان يقدم شهادة لصالح الدولة ضد اولمرت في قضيتي فساد اتهم بهما.

ويحاكم اولمرت (64 عاما) على ثلاث فضائح منذ 21 ايلول/سبتمبر 2009. وتعود الوقائع الى فترة توليه رئاسة بلدية القدس، ثم وزارة الصناعة والتجارة (2003-2006).

وهو متهم بالاحتيال، استغلال الثقة، التزوير، والتهرب الضريبي في القضية غير المسبوقة في تاريخ الدولة العبرية.

ويتعرض اولمرت الذي دفع ببراءته الى خطر عقوبة بالسجن.

وكان الرئيس السابق لحزب كاديما الوسطي استقال من منصبه في 21 ايلول/سبتمبر 2008 بعد ان اوصت الشرطة باتهامه رسميا بتلقي اموال بصورة غير مشروعة من مانح يهودي اميركي.