أكد الرئيس الإيراني أن بلاده لن تتفاوض حول حقوقها الأساسية مشيرًا إلى طلب الجانب الغربي إجراء حوار مع طهران حول ملفها النووي.


طهران: أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده quot;لن تتفاوض حول حقوقها الأساسيةquot;، مشيرًا بذلك إلى طلب الجانب الغربي إجراء حوار مع طهران حول ملفها النووي.

وقال نجاد، في كلمة له أوردتها وكالة quot;مهرquot; الإيرانية اليوم، إن إيران كانت ومازالت مستعدة للحوار المنطقي المبني على العدالة، متطرقًا إلى المفاوضات المقبلة مع مجموعة (5+1)، وقائلاً quot;إن الشعب الإيراني لم يرتكب مطلقًا أي اعتداء أو إساءة بحق الآخرين، ولن يسمح لأي أحد بالاعتداء على حقوقه ولو قيد أنملةquot;.

ووجه الرئيس الإيراني خطابه لمجموعة (5+1)، قائلاً quot;عليكم أن تبينوا وجهات نظركم حيال عدد من قضايا العالم. إذا أعلنتم وجهات نظركم فإن مفاوضاتنا معكم ستقوم على ذلك الأساس. وإذا لم تعلنوا فسيكون حوارنا معكم مبنيًا على الوضع السابقquot;.

وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أعلن في وقت سابق أن بلاده أبلغت أنقرة بأنها مستعدة لإجراء محادثات حول الملف النووي مع القوى الست الكبرى في أسرع وقت ممكن في تركيا. ومن المتوقع أن تجري إيران مباحثات حول برنامجها النووي في وقت لاحق هذا الشهر مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة، إضافة إلى ألمانيا.

يذكر أن مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى ألمانيا، اقترحت إجراء المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني في فيينا. وأشارت إيران إلى انفتاحها على تلك الفكرة لكنها لم تقبلها رسميًا.