واشنطن: قد تستمر محاكمة خمسة صوماليين بتهمة القرصنة ضد سفينة عسكرية اميركية في اذار/مارس 2010 قبالة السيشل ثلاثة اسابيع في نورفولك بفيرجينيا (شرق).

وتجرى المحاكمة التي بدأت رسميا الاربعاء في حضور الموقوفين الخمسة وصوماليين اكدوا انهم صيادون عاديون quot;ورطوا في هذه المسألةquot; بطريق الخطأ، كما قال ديفيد بوشار الذي يدافع عن ثلاثة منهم.

واذا ما ثبتت تهمة القرصنة على الرجال الخمسة فقد يحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.

واضاف المحامي ان quot;النيابة العامة تؤكد انهم كانوا يعملون سوية وانهم اعترفواquot;، وهو يحتج على وجود اعترافات ويؤكد ان موكليه quot;خطفوا وارغموا على الاقتراب من السفينةquot; التي تبين انها سفينة عسكرية أميركية يو.اس.اس نيكولا. واوضح ان هذا النوع من عمليات الخطف quot;مألوف جداquot; في الصومال كما قال.

وجاء في القرار الاتهامي ان الرجال كانوا على متن quot;سفينة معدلة في اعالي البحر تسحب سفينتين صغيرتينquot; وتنقل كميات من الفيول والمواد الغذائية. واضاف انها كانت مزودة بأسلحة وخصوصا قاذفات صواريخ. واوضح quot;خلال الليل نزل ثلاثة من المتهمين على احدى السفنquot; واطلقوا النار عن طريق الخطأ على السفينة العسكرية.

وينفي بوشار هذه الرواية. وقال quot;تبين لهم لدى اقترابهم انها ليست سفينة تجارية، ولم يروا احدا على الجسر، عندئذ اطلقوا النار للفت الانتباه، وظن العسكريون انهم يطلقون النار عليهمquot;. واضاف quot;قرروا ان يجربوا حظهم لعلهم ينقذونquot;، وتحدث عن فوضى تليق بأحد quot;افلام ماركس براذرزquot;.

ومن النادر ان تقتاد الولايات المتحدة مشبوهين بالقرصنة الى الاراضي الاميركية لمحاكمتهم. ومعظم المشبوهين الذين اعتقلهم الاميركيون سلموا عموما الى السلطات المحلية وخصوصا الحكومة الكينية التي وقعت اتفاقا مع الولايات المتحدة.