اعتبرت حركة فتح الجمعة محادثات المصالحة التي جمعتها بحركة حماس في دمشق بأنها مضيعة للوقت.


رام الله: قال عزام الأحمد عضو وفد حركة فتح للحوار الوطني بأنه لا داعي لمزيد من اللقاءات بين فتح وحماس بعد فشل اللقاء الأخير بينهما والذي عقد في دمشق. وكان هذا اللقاء قد خصص لمناقشة موضوع الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية، وذلك في محاولة للتوصل إلى اتفاق مصالحة.

وكانت حركة حماس قد حملت حركة فتح مسؤولية فشل اللقاء الأخير في دمشق. ومن جهته، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية، إن خطاب عباس في ذكرى وفاة الراحل ياسر عرفات لا يحمل آفاقاً نحو إتمام المصالحة الفلسطينية.

وهذه الجولة من المحادثات هي الثانية منذ سبتمبر/ أيلول. وكان الهدف منها تناول قضية السيطرة على جهاز الأمن الفلسطيني المقسم بين قطاع غزة الذي تديره حركة حماس والضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح.

وبدأت المحادثات يوم الثلاثاء وتضمن وفد فتح المسؤول الكبير بالمخابرات ماجد فرح فيما رأس موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وفد حركة حماس. وترفض فتح تقليص سيطرتها على الجهاز الأمني للسلطة الفلسطينية بعد تطهيره من العناصر المتعاطفة مع حماس.

وتقول حماس إن جناح المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية والمدعوم من الولايات المتحدة يعمل في الضفة الغربية بتصريح من إسرائيل ويتعاون معها ضد حماس والجماعات الأخرى المؤمنة بالمقاومة المسلحة ضد إسرائيل.