المح اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال الى ان جولة الحوار بين حركتي فتح وحماس الجارية حاليا في دمشق لن تحل كل الخلافات المتعلقة بالملف الامني بين الحركتين.


غزة: قال هنية خلال زيارة ميدانية الى مبنى وزارة الصحة في غزة للصحفيين quot;نحن هنا نتصور ربما ان هذه الجولة (الحوار بين فتح وحماس) لا تأتي على كل الخلافات ولا تستطيع ان تحل كل هذه الخلافات المتعلقة في الملف الامني وربما ملفات اخرىquot;.

واضاف هنية وهو قيادي بارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) quot;استطيع ان اقول ان الامور ما زالت صعبة وان الاجواء فيها مليئة بتعقيدات ليست بسيطة.. وتحتاج لمزيد من الوقت والجهد من كافة الاطراف وصولا لتحقيق المصالحة الشاملةquot;.

واشار الى ان quot;ما يبحث هو اهم الملفات، وهو الملف الامنيquot; وتابع quot;لا نريد ان نحكم عليها (جولة الحوار) بشيء ونحن ننتظر النتائج التي تتمخض عنها ولربما تصل لنتائج ايجابية تسهم بتقدم واحداث اختراق في الملفات العالقة وعلى رأسها الملف الامنيquot;.

وعبر هنية عن امله ان تنتج جولة الحوار الحالية عن quot;نتائج عملية وملموسة على ارض الواقع توصلنا لتفاهمات من شأنها ان تسرع في التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينيةquot;. من جهة ثانية دان هنية اعتقال الجيش الاسرائيلي لامين سر المجلس التشريعي النائب عن حركة حماس محمود الرمحي في رام الله بالضفة الغربية الليلة الماضية.