يعقد لقاء ثنائي الثلاثاء بين حركتي فتح وحماس لبحث الملف الأمني والوصول إلى اتفاق شامل للمصالحة.


دمشق: وصل إلى دمشق اليوم رئيس وفد حركة quot;حماسquot; الأمني في حوار المصالحة إسماعيل الأشقر؛ للمشاركة في اللقاء الثنائي مع حركة فتح المقرر مساء غد الثلاثاء لبحث الملف الأمني بين الطرفين والوصول إلى اتفاق شامل للمصالحة.

وأكد أسامة حمدان، القيادي في حركة المقاومة الإسلاميةquot; حماسquot;، أن لقاء دمشق يوم غد الثلاثاء quot;لن يحل كل العقد في الملف الأمني المتعلق بالمصالحة الفلسطينية الداخلية، لكنه سيؤسس لحلول ترضي الشعب الفلسطيني في هذا السياقquot;.

وقال حمدان، في تصريحات لقناة quot;القدسquot; الفضائية، إن quot;من بعض مطالب حماس في لقاء دمشق، تشكيل لجنة عليا تكون معنية بموضوع السياسيات ومتابعة المجريات على الأرض، فهي مهمة لضبط كل الأمور من جميع الأطراف، إضافة إلى إصلاح الأجهزة الأمنية، حيث إن تلك الأجهزة يجب أن تتلقى أوامرها من الحكومة، فهي المسؤولة عن تلك الأجهزةquot;.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد قد قال إن اللقاء الذي سيجمع حركتي حماس وفتح في دمشق يأتي لإنجاز النقطة الرابعة والأخيرة من ملاحظات حركة حماس على ما ورد في الورقة المصرية والمتعلقة بالأمن بعدما تم تجاوز النقاط الثلاث الأخرى quot;لجنة الانتخابات، ومحكمة الانتخابات، والموضوع المتعلق بعمل اللجنة التي ستعمل على إعادة تشكيل المجلس الوطني وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينيةquot;.

وأكد الأحمد أن اللقاء لن يكون حوارًا جديدًا حول الأمن، ولن يكون اجتماعًا للجنة الأمنية، وإنما لسماع الطرفين لبعضهما حول ملاحظاتهما على ما ورد في الورقة المصرية بخصوص موضوع الأمن، مشددًا على أن قانون الخدمة في الأجهزة الأمنية يبقى هو أساس عملها.