نيويورك: تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا حاسما حول وضع حقوق الانسان في ايران والتي quot;غالباquot; ما تتعرض للانتهاك.

وتحدثت اللجنة الثالثة في الامم المتحدة عن التعذيب وسوء المعاملة او عقوبات جسدية فظيعة وغير انسانية ومهينة بما في ذلك الجلد او البتر، كما اشارت الى quot;الزيادة المأسوية في تطبيق عقوبة الاعدامquot; في غياب ضمانات دولية معترف بها.

واشار القرار الذي قدمه سفير كندا لدى الامم المتحدة جون ماكني وشاركت في رعايته 42 دولة، الى ان عقوبة الاعدام تطبق بحق اشخاص دون ال18 عند ارتكاب الجرم، مشيرا ايضا الى ان الشنق والرجم يشكلان وسيلتين للاعدام في ايران.

كما ينتقد القرار ايضا عدم المساواة الفاضحة بين الجنسين واعمال العنف ضد النساء وكذلك التوقيف والقمع العنيف بحق المدافعين عن حقوق النساء.

وبشكل عام، ينتقد القرار استمرار التوقيف والتمييز بحق النساء والبنات في القانون والممارسة.

واشار القرار الى القيود القاسية في ما يتعلق بالحق بحرية الرأي والضمير والمعتقد وكذلك الى التوقيفات التعسفية وعمليات الاحتجاز والاحكام بالسجن لمدد طويلة ضد الذين يمارسون هذه الحقوق.

من ناحيته، قال مندوب ايران محمد لاريجاني، وهو مستشار كبير اتى من ايران، ان هذا القرار quot;يضر بالتعايش الدوليquot; ويلحق quot;اذى خطيرا بصدقية الامم المتحدةquot;.

واقر القرار باغلبية 80 صوتا مقابل 44 وامتناع 57 عن التصويت.