تقول السلطة الفلسطينية انها ترفض الربط بين تجميد الاستيطان وصفقة امنية أميركية إسرائيلية.


رام الله: رفضت السلطة الفلسطينية الجمعة الربط بين تجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ومنح الولايات المتحدة اسرائيل اجراءات دعم امنية وسياسية. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه لوكالة فرانس برس quot;نرفض الربط بين صفقة امنية اميركية لاسرائيل وتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة لان الاستيطان اصلا غير شرعيquot;.

واضاف ابو ردينه quot;نعرف انه يوجد علاقة استراتيجية اميركية اسرائيلية وهذا الامر لا علاقة لنا به ومطلوب من الادارة الاميركية بناء على هذه العلاقة الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان في عموم الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس لان الاستيطان غير شرعيquot;.

واكد ان quot;الجانب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الاسرائيلي هو الذي في حاجة الى ضمانات امنية وليس اسرائيل التي تملك كل القدرات العسكرية والامنية التي تزودها بها الولايات المتحدة الاميركيةquot;.

واثناء لقاء مطول في الحادي عشر من تشرين الثاني/نوفمبر مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، وافق رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على البحث في تجميد جديد للبناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة مدته 90 يوما مقابل عرض اميركي سخي يتضمن اجراءات دعم امنية وسياسية.

واكد نتانياهو مساء الخميس انه يواصل quot;اتصالات مكثفة مع الادارة الاميركيةquot; لquot;وضع اللمسات النهائية على تفاهماتquot; تتيح احياء عملية السلام مع الفلسطينيين المعلقة منذ 26 ايلول/سبتمبر وهو تاريخ انتهاء العمل بالقرار الاول المتعلق بتجميد الاستيطان لمدة عشرة اشهر.

واعلن السفير الفلسطيني في القاهرة بركات الفرا الجمعة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيجري مباحثات مع نظيره المصري حسني مبارك الاحد حول سبل استئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية.