دافع الرئيس الأميركي اليوم عن روسيا وقال أنها لا تشكل أي تهديد للغرب ولا مصلحة لها في ذلك.


لشبونة: افتتحت السبت في لشبونة اول قمة بين الحلف الاطلسي وروسيا منذ ازمة الحرب في جورجيا العام 2008، والتي ستخصص لتعزيز التعاون بين الطرفين على صعيد الدفاع الصاروخي وفي مسألة افغانستان.

من جهة ثانيةاعلن الامين العام للحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن السبت في لشبونة ان امن الحلف الاطلسي وامن روسيا باتا quot;لا ينفصلانquot;.
وجاء كلام راسموسن امام المشاركين في القمة بين دول الحلف الاطلسي ال28 وروسيا، بحضور الرئيس الاميركي باراك اوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف.

وقال الامين العام للحلف الاطلسي quot;حان الوقت لتعميق علاقاتنا عبر شراكتناquot; معتبرا ان بامكان الدول ال29 القيام بالكثير لضمان الامن في العالم شرط quot;التحرك معاquot;.
وكانت آخر قمة بين الاطلسي وروسيا عقدت في بوخارست في نيسان/ابريل 2008، الا ان الحرب بين روسيا وجورجيا التي وقعت في آب/اغسطس من العام نفسه جمدت التعاون بين الحلف وموسكو، قبل ان يتفق الطرفان على العودة الى التنسيق المشترك عام 2009.

فيماقال الرئيس الاميركي باراك اوباما في مقابلة نشرتها السبت صحيفة غازيتا فيبورتشا البولندية ان ليس لدى روسيا (اكرر ليس لدى روسيا) quot;مصلحةquot; في تهديد الغرب عسكريا او اقتصاديا.
واوضح اوباما quot;لا يمكن ان تتحول روسيا الى تهديد اقتصادي او عسكري لجيرانها وللغرب الا اذا اعتبرت ان من مصلحتها سلوك هذه الطريق. واظن ان تحسن العلاقات (الروسية الاميركية) اثبت ان مثل هذه المواقف لا تصب في مصلحة روسيا على المدى الطويل وانها تستفيد اكثر من شراكة يكون فيها الطرفان رابحينquot;.

وذكر اوباما بان quot;تحسنquot; العلاقات الثنائية بين البلدين بعد ما سادها من سوء التفاهم وتوتر عهد الرئيس بوش قد سمح quot;بتعزيز التعاون مع روسيا بشان افغانستان وايران والسودان ومكافحة الارهاب والمخدراتquot;.
اقر قادة الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي السبت مفهوما استراتيجيا جديدا للحلف يدعو روسيا الى التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ.

واوضحت الوثيقة quot;سنسعى حثيثا الى تعاون مع روسيا وشركاء اوروبيين اطلسيين اخرين في مجال الدفاع المضاد للصواريخquot;.
وستكون افغانستان ايضا على جدول اعمال الحلف الاطلسي وروسيا التي ستعقد بحضور الرئيس ديمتري مدفيديف عصر السبت بعد انتهاء اجتماع قادة الحلف مباشرة.