نفى الرئيس الروماني وجود أي توتر مع نظيره الفرنسي خلال قمة الحلف الأطلسي في لشبونة الأسبوع الماضي.


بوخارست: نفى الرئيس الروماني ترايان باسيسكو وجود أي توتر مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال قمة الحلف الأطلسي في لشبونة الأسبوع الماضي، وذلك في مقابلة أجرتها معه مساء الاثنين شبكة التلفزيون الرومانية الخاصة quot;بي 1 تي فيquot;.

وقد أظهرت صور بثتها التلفزيونات الجمعة لدى التقاط الصورة التذكارية لرؤساء دول وحكومات البلدان الأعضاء في الحلف الأطلسي خلوة بين الرئيسين فسرت على أنها مشادة.

وقال باسيسكو عبر الهاتف quot;بعد الصورة التذكارية، ذهب كل واحد للقيام بما يتعين عليه القيام به. وكان ساركوزي على موعد. قلت له إنه كان يجب أن نناقش مسألة شنغن لأنها واحدة من المشاكل الكبرى التي يجب أن نناقشها. ولا أعرف كيف يجب أن أفسر لكم حركاته لكني أستطيع أن أقول لكم اننا اتفقنا على انه على موعد ثنائي وان عليه الذهابquot;.

واضاف الرئيس الروماني ان الرئيسين استخدما ايديهما للاشارة الى انهما اتفقا على اجراء النقاش quot;في وقت لاحقquot;. واوضح ان quot;مشكلتنا الكبيرة هي ان ساركوزي وانا نتحدث كثيرا بأيديناquot;.

وكان الرئيس الروماني قدم التفسير نفسه بعد مجموعة من الصور بدا فيها الرئيسان يفعلان اشارات خلال اجتماع في اطار المجلس الاوروبي في ايلول/سبتمبر، في خضم الجدال بين فرنسا ورومانيا حول ابعاد الغجر.

وتأمل بوخارست في الانضمام الى معاهدة شنغن في اذار/مارس 2011، لكن هذا القرار يجب ان تتخذه بلدان الاتحاد الاوروبي بالاجماع.

وتؤكد فرنسا ان الشروط التي تؤمن وحدة وسلامة فضاء شنغن المشترك ليست متوافرة لانضمام رومانيا وبلغاريا في اذار/مارس، وتفضل ان ينتظرا صيف 2011.