وقع الأميرفيليبالمشهور في زلات لسانهفي هفوتينخلال زيارته إلى الأمارات.


الشيخ خليفة يقدم هداياه للملكة وبدا الأمير فيليب وكأنه ينصحها بشيء ما

لندن: احتفلت الصحافة البريطانية بكون الملكة اليزابيث الثانية أول شخصية غربية في زيارة دولة رسمية تغشى - حافية ومغطاة الرأس بالطبع - مسجد الشيخ زايد.

لكنها عندما كانت تزيح الستار عن مجسم المتحف الوطني الجديد الذي صممه اللورد فوستر وتعزز بذلك أواصر الصداقة بين البلدين، كان زوجها دوق ادنبره الأمير فيليب يؤرجح القارب قليلا.. ولكن بدون إحداث صدمة في نفوس الذين يعرفونه.

فخلال الزيارة انضم دوق ادنبره الى الملكة واصطحبا ابنهما الأمير أندرو دوق يورك للقاء المئات من أفراد الجالية البريطانية الذين كانوا يلوحون بالعلمين البريطاني الاماراتي. ولسبب أو آخر بدا الأمير فيليب (كعادته) معكر المزاج. ولما طلب اليه عدد من مواطنيه مصافحتهم، قال إن عليه أن يعود لأداء بعض الأعمال وانصرف عنهم.

وبعد سيره خطوات أمام الصف الذي وقف لتحيته مد له صبي يدعى جاك مورغان (11 عاما) ظل يعيش مع أبويه في الامارات لسنة ونصف السنة يده لمصافحته. فصاح فيه الأمير فيليب: laquo;لماذاraquo;؟ لكنه استدرك سريعا واستجاب للصبي فصافحه. وعلى طريقته الشهيرة سأل الدوق الحضور: laquo;هل أنتم هنا (في الامارات) لأنكم هاربين من شيء هناك (بريطانيا)raquo;؟

ويذكر أن الأمير فيليب (87 عاما) اشتهر أكثر ما اشتهر بزلّات لسانه غير الدبلوماسية، حتى قيل إنه laquo;ذو خبرة طويلة في هذا المضمارraquo;. ومن بين تعليقاته في لقاءاته العامة السابقة ما يلي:

* laquo;إذا بقيت هنا فترة أطول أصبحت عيناك مائلتينraquo;. (يخاطب طالبا بريطانيا في الصين).

* laquo;لم يأكلك الأهالي إذن؟raquo; (لطالب بريطاني يقوم بجولة في بابوا غينيا الجديدة).

* laquo;ألا زلتم تتراشقون بالرماح؟raquo; (لأحد سكان استراليا الأصليين).

* laquo;امرأة انت، أليس كذلك؟raquo; (لكينية قدمت له هدية).

* laquo;تبدو مستعدا للتوجه الى السريرraquo; (يخاطب الرئيس النيجيري الذي كان يرتدي زيه القومي الفضفاض).

* laquo;بلادكم أحد أكبر المراكز للمتاجرة في الحيوانات المهددة بالانقراض في العالم بأسرهraquo; (يخاطب التايلانديين في مؤتمر دولي للحفاظ على الحياة الوحشية عقد في عاصمتهم بانكوك).

* laquo;إذا كان للشيء أربع أرجل ولم يكن كرسيا، أو إذا كان له جناحان ولم يكن طائرة، أو إذا كان في البحر ولم يكن غواصة، أكله الكانتونيونraquo; (عن أهل غواندونغ في مؤتمر بانكوك نفسه).

* laquo;هل تستطيع التمييز بينهمraquo;؟ (للرئيس اوباما الذي كان يعدد لقاءاته مع غوردون براون وديفيد كامرون والساسة البريطانيين والدبلوماسيين الروس والصينيين خلال زيارته بريطانيا العام الماضي).