واشنطن: دعا اعضاء في الكونغرس الاميركي الاثنين الرئيس باراك اوباما الى ممارسة الضغط لتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من القيام بعمليات تفتيش في مواقع سورية قد تكون تؤوي نشاطات نووية.

وجاء في رسالة موجهة الى الرئيس الاميركي وقعها عدد من اعضاء الكونغرس quot;نكتب اليكم لحضكم على دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى القيام على الفور بعملية تفتيش خاصة في سورياquot;، معتبرين ان دمشق لا تتعاون بشكل كاف مع الوكالة الذرية. وترفض سوريا منذ العام 2008 حصول عمليات تفتيش في اراضيها تقوم بها الوكالة الذرية.

واضافت الرسالة ان الهدف هو quot;التأكد من ان سوريا غير متورطة في نشاطات نووية سرية، خصوصا من النوع الذي يمكن ان يؤدي الى برنامج نووي عسكريquot;. ويدعو اعضاء الكونغرس ايضا الى فرض عقوبات على اي مسؤول سوري او هيئة quot;قد يكونان تلقيا مساعدة نووية غير شرعية من قبل كوريا الشمالية او غيرهاquot;.

ووجهت الرسالة في الثاني من كانون الاول/ديسمبر ونشرها الاثنين مكتب السناتورة الديموقراطية كريستن غيليبراند. كما وقع عليها السناتور الجمهوري جون كيل والسناتور المستقل جو ليبرمان اضافة الى اعضاء في مجلس النواب الاميركي.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو وجه رسالة في الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر الى وزير الخارجية السوري وليد المعلم quot;يطلب فيها من الحكومة السورية ضمان وصول الوكالة سريعا الى امكنةquot; مرتبطة بموقع نووي محتمل.

وتريد الوكالة الذرية الكشف على مواقع عدة في الصحراء السورية بينها موقع الكبر الذي دمره الطيران الاسرائيلي في ايلول/سبتمبر 2007 بعد اشتباه السلطات الاسرائيلية بانه عبارة عن مشروع لبناء مفاعل نووي