لندن: تم استدعاء رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لتقديم أدلة اضافية الى لجنة التحقيق البريطانية حول حرب العراق.

وقال فريق التحقيق في بيان إن رئيس الوزراء الاسبق سيجيب على أسئلة أخرى حول ضلوع بريطانيا في جلسة علنية مطلع العام المقبل.

كما سيظهر ايضا في التحقيق وزير الخارجية البريطاني الاسبق جاك سترو كشاهد مرة أخرى وقد طلب من المدعي العام السابق اللورد غولدسميث بتقديم مزيد من الأدلة الخطية.

وتم طلب بلير وهو واحد من عدد من الشخصيات الرئيسة بما في ذلك النائب السابق اللورد غولدسميث المثول شخصيا أمام لجنة (شيلكوت) مرة أخرى.

ودافع بلير في كانون الثاني- يناير الماضي عن قراره بأخذ البلد الى الحرب قائلا انه لا يشعر بالندم عن ذلك وأن صدام حسين كان وحشا.

وقال رئيس لجنة التحقيق السير جون شيلكوت في وقت سابق من هذا العام انه يمكن ان تكون هناك المزيد من جلسات الاستماع اذا كانت هناك ثغرات في الأدلة أو النقاط التي تحتاج الى توضيح.

وتم الان ومنذ ذلك الحين دراسة تناقضات أدلة الشهود وأكثر من عشرة أشخاص مطلوبين للمثول مرة أخرى.

وخلال العام الماضي استجوبت لجنة التحقيق مجموعة من وزراء الحكومة من حزب العمل السابق وكبار القادة العسكريين والموظفين المدنيين والدبلوماسيين.

وقام أربعة من لجنة التحقيق المكونة من خمسة أعضاء بزيارة الى العراق من 26 ايلول- سبتمبر الى الاول من تشرين الاول- أكتوبر الماضيين لاجراء مناقشات خاصة مع كبار السياسيين والمسؤولين.