إتهمت الدول الغربية في مجلس الامن الدولي إيران باستخدام مزيد من الاساليب المعقدة لتهريب السلاح الى الخارج في انتهاك لقرارات الامم المتحدة.


نيويورك: طلبت بريطانيا على لسان سفيرها مارك ليال غرانت من مجلس الامن التفكير في تشديد العقوبات على ايران، فيما اعتبرت فرنسا ان على الخبراء المكلفين موضوع العقوبات التحقيق في شان quot;تقنيات التهريبquot; لدى إيران.

وتم الاعراب عن هذا القلق بعد مصادرة سبعة اطنان من المتفجرات من مادة تي 4 داخل حاويات في ايطاليا في ايلول/سبتمبر الفائت وحاويات اخرى الشهر الفائت في نيجيريا تضم صواريخ وقذائف هاون واسلحة اخرى.

وشدد غرانت على ان الحمولات التي تمت مصادرتها تندرج في إطار quot;انتهاكات مخطط لهاquot; للعقوبات التي فرضت على إيران، وذلك بعد مصادرة اسلحة اخرى كان بعضها موجها الى كوريا الشمالية.

وقال السفير البريطاني ان على لجنة العقوبات في مجلس الامن ان quot;تفكر في اضافة عناصر اضافية الى قائمة العقوبات لتفادي انتهاكات جديدةquot;.

واعتبر مارتن برينز مساعد الممثل الدائم لفرنسا ان هناك quot;تدفقا لكميات كبيرة من الاسلحة ومواد خطيرة اخرى (...) بين مينائي بندر عباس واللاذقية (في سوريا)quot; وعبر موانىء اخرى quot;في افريقياquot;.

واضاف quot;هذا ليس بالتاكيد سوى الجزء الظاهر من جبل الجليدquot;، معتبرا ان هذا التهريب quot;يثبت ان ايران تواصل انتهاك التزاماتها الدوليةquot;.

واضاف ان هذا الامر يثبت quot;ايضا ان للعقوبات تاثيرا ما دامت ايران تلجأ الى اساليب اكثر تعقيداquot;.

بدورها، ايدت سفيرة الولايات المتحدة سوزان رايس الدعوة الى اجراء مزيد من التحقيقات، لافتة الى ان هذا الامر quot;سيساعدنا في وقف تهريب الاسلحة من جانب ايرانquot;.