زوبعة ويكيليكس

أخبار وأصداء quot;الثورة الثالثةquot; لـ ويكيليكس لحظة بلحظة في إيلاف

يقدم جوليان آسانج نفسه على موقع إلكتروني لإقامة العلاقات على انه ليس من النمط المعهود وأنه يبحث عن quot;حورية للغرام والأطفال واحيانا للمؤامرات الاجراميةquot;.


نُبشت صفحة استحدثها جوليان آسانج قبل أربع سنوات على موقع إلكتروني لإقامة علاقات مع نساء quot;من بلدان تعرضت الى اضطرابات سياسيةquot; ، كما افادت تقارير في صحف أميركية وبريطانية.

واستخدم آسانج الاسم المستعار هاري هاريسون في صفحته التي أوجدها اواخر عام 2006 على موقع quot;او كي كيوبيدquot; OKCupid الذي يسمي نفسه quot;أفضل موقع للمواعيد في العالمquot;.

ويقدم آسانج نفسه لمن تريد التعرف عليه قائلا انه ليس من النمط المعهود. وإذا كانت المرأة الراغبة في التعرف عليه تريد رجلا عاديا فخير لها ان تبحث في مكان آخر. ويصف آسانج نفسه في صفحة المواعيد بأنه quot;مثقف ناشط ذو عاطفة متقدة وكثيرا ما يكون عنيداquot;.

ونُقل عنه القول في الصفحة انه يبحث عن quot;حورية للغرام والأطفال واحيانا للمؤامرات الاجراميةquot;. وأبلغ زائرين انه يدير quot;مشروعا خطيرا لحقوق الانسان يسيطر عليه الرجل ، كما هو متوقعquot;. واضاف قائلا quot;أنا خطر فانتبهواquot;.

وإذ يعلن آسانج انه quot;لطيف فكريا وقاس جسدياquot; فانه يؤكد الجانب الحنون من شخصيته قائلا انه quot;يحرص على ان يحيط النساء والأطفال بحماية شديدةquot;. ومن اهتمامات آسانج التي يعددها للتعريف بنفسه quot;بنية الواقعquot; وquot;تقطيع الأدمغة البشرية لكي لا تبعد عنه المعجباتquot; ، كما يضيف ، مشيرا الى ان لديه خلفية بعلم الاعصاب.

ويشترط آسانج ان تكون المتقدمة لاقامة علاقة معه على درجة عالية من الذكاء ولكن ليست بالضرورة متعلمة في المدارس الرسمية ، وان تكون قادرة على التفكير الاستراتيجي في العالم والأشخاص الذين تهتم بهم.

وكتب آسانج يقول انه يحب النساء من بلدان عانت اضطرابات سياسية. وان الثقافة الغربية تصنع على ما يبدو نساء quot;بلا قيمة وخاوياتquot; ويضيف ان هذا لا يقتصر على النساء وحدهن. ودعا النساء الراغبات الى الاتصال به إذا كن quot;متحمسات وايروتيكيات ويرفضن الامتثالquot;.

ومن المواد التعريفية ان شخصية آسانج تُقيَّم في ضوء نتائج اختبارات خضع لها على الانترنت بوصفه يساريا وملحدا وquot;عاهرا بنسبة 87 في المئةquot;. وينتظر آسانج في أحد سجون لندن قرار القضاء البريطاني الذي يمكن ان يسفر عن تسليمه الى السلطات السويدية حيث يواجه تهمة ارتكاب اعتداءات جنسية ينفيها بشدة.