واشنطن: ذكر مسؤول في الاستخبارات الاميركية ان رئيس عمليات وكالة الاستخبارات الاميركية (سي اي ايه) في باكستان اضطر الى مغادرة البلاد وسط تهديدات على حياته.

ولم يكشف المسؤول عن مزيد من التفاصيل حول المغادرة المفاجئة لرئيس محطة السي اي ايه في باكستان.

الا ان صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; ذكرت ان هذه الخطوة جاءت بعد ان تم الكشف عن اسم مسؤول السي اي ايه، الذي يعتبر سريا، في دعوى رفعها رجل باكستاني بان ابنه وشقيقه قتلا في قصف شنته طائرة اميركية بدون طيار.

وصرح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان quot;هذا المسؤول الاستثنائي، الذي عمل في باكستان لفترة تتجاوز الفترة المعتادة، سيعود الى الولايات المتحدة بعد اتخاذ قرار بان التهديدات الارهابية الموجهة ضده في باكستان خطيرة لدرجة انه من غير الحكمة عدم اتخاذ اي تحرك بشانهاquot;.

واشار مسؤول في الاستخبارات الى ان هذه التهديدات لن تؤثر على عمليات القصف التي تشنها الوكالة ضد عناصر القاعدة وطالبان في شمال غرب باكستان والتي تتجنب الحكومة الاميركية مناقشتها علنا.

وقال المسؤول ان quot;مهمة السي اي ايه في باكستان بما في ذلك القتال الذي تشنه الوكالة دون هوادة ضد المسلحين، ستتواصلquot;.

وكثفت الولايات المتحدة الغارت التي تشنها طائراتها بدون طيار منذ صيف 2008، حيث شنت 177 غارة حتى هذا الوقت من العام، اي ضعف غاراتها في عام 2009، طبقا لمؤسسة quot;نيو اميركاquot; المستقلة ومركزها واشنطن.