أشار الاتحاد الدولي للصحافيين الى تدهور أمن الصحافيين في الكاميرون.
ليبرفيل: أعرب الاتحاد الدولي للصحافيين في بيان عن quot;قلقه الشديدquot; إزاء quot;تدهور أمن الصحافيينquot; في الكاميرون.
وجاء في بيان انه quot;منذ مطلع العام ووضع الصحافيين في الكاميرون يثير قلقا متزايدا كما ان اعمال العنف التي يرتكبها عناصر الامن ضد العاملين في وسائل الاعلام تتكرر وتزداد سوءاquot;.
واضاف البيان quot;في الاول من كانون الاول/ديسمبر تعرض احد مراسلي وكالة فرانس برس في الكاميرون ويدعى رينييه كازيه خلال تغطيته لتوقيف المدير العام السابق لشركة quot;كاميرquot; للطيران لضرب مبرح من قبل شرطيين قبل ان يصادروا دفتره وذلك على مرأى من زميله اليانس نيوبيا الصحافي في كاميرون تريبيونquot;.
وتابع quot;في العاشر من كانون الاول/ديسمبر في باميدا في الوقت الذي عقد فيه اللقاء التاريخي بعد عشرين عاما بين الرئيس بول بيا ومعارضه الاساسي جون فرو ندي (...) تم توقيف الصحافي الدوراك لاميسا مراسل صحيفة لوجور في نغاونديري (وسط شمال) دون مذكرة خطية تلاه احتجاز وتهديدات بالقتل لقيامه بنقل وقائع شككت بضباط في الجيش الكاميرونيquot;.
واضاف quot;وفي اليوم نفسه في دوالا، تعرض عشرة صحافيين تقريبا يغطون لقاء صحافيا لسيليستات دجامين (...) الذي تقدم بشكوى في باريس ضد بيا، للتفريق بالعنف او للتوقيف والتفتيش من قبل عناصر في فرقة تابعة لدرك دوالاquot;.
من جهتها، اشارت النقابة الوطنية للصحافيين في الكاميرون الى ان quot;ايا من مرتكبي هذه الافعال التي تتعرض لحرية الاعلام والصحافية لم يتم توقيفه او ملاحقته (...) وتدعو الزملاء الى التصدي لهذه الممارسات ومحاولات الترهيب والرقابة التي يقوم بها عناصر في الشرطة العسكرية دون اي عقابquot;.
وختم البيان بالقول ان quot;النقابة تدعو مجددا السلطات في الكاميرون الى وضع حد لتجاوزات قوى الامنquot;.
التعليقات