ردت طليقة فاضل الشرع، المستشار السابق لرئيس الوزراء نوري المالكي، ضحى أحمد الزبيدي على اتهامات وجهها لها نجله نور ونشرتها إيلاف الاسبوع الماضي بوقوفها وراء اعتقاله وتعذيبه من قبل مسؤولين في مكتبي المالكي وابراهيم الجعفري رئيس الوزراء السابق اللذين ردا بعد ذلك في تقرير اخر نشرته ايلاف ايضا بعدم علاقتهما بقضية اختطاف طفلة ضحى ابنة ضحى مطلقا.
كما نفت السيدة ضحى اليوم اتهامات نور الشرع الذي اتهمت والده المستشار السابق بمهاجمة منزلها بصحبة مسلحين وقاموا باحتجاز والدتها وشقيقتها واختطفوا طفلتها وذلك في رد تسلمته ايلاف.. وايمانا بالحق في التوضيح وضرورة سماع آراء جميع اطراف القضية فان quot;إيلافquot; تنشر هنا رد ضحى أحمد الزبيدي كما وردعلى تلك الاتهامات:
quot;بسم الله الرحمن الرحيم
السادة في موقع quot;ايلافquot; الألكتروني المحترمون
نشر موقعكم بتاريخ 19 ديسمبر/2010 لقاء تحت عنوان: (نور الشرع) أفراد بمكتب المالكي اعتقلوني وعذبوني. ونظراً لما جاء في اللقاء المذكور من اتهامات وتجاوزات ومغالطات باطلة، وجدت نفسي مضطرة الى الرد عبرموقعكم وما كنت راغبة في ذلك خاصة عندما قال القضاء العادِل كلمته وعادت لي ابنتي الرضيعة البالغة من العمر 11 شهراً من دون تدخل من احد كما ادعى السيد نور الشرع بأن هناك تدخلات مزعومة وهو ماينافي الحقيقة تماماً كما في باقي الإتهامات التي سأرد عليها بالوثائق والتواريخ لتطلعوا على حجم الأكاذيب والتلفيقات التي تعد تشهيراً وإساءة الى الآخرين وهذا ما لا يرضي القائمون على الموقع بالتأكيد.
ان تبني موقع ايلاف لما جاء على لسان نور الشرع من خلال التحقيق الصحفي الذي اجراه معه الموقع المذكور وما جاء فيه من اساءة وقذف وتشهير وانتهاك لحياتي الأجتماعية ولعائلتي ولمجموعة خيرة من الشخصيات التي لها مركزها واحترامها في المجتمع وذات انحدارعشائري كريم، واعادة قراءة ذاك التحقيق الذي لايمت للحقيقة بصلة ونشره عبر مقال ليكون في متناول الملايين ويحقق مبتغاه في السبق الصحفي لهذا الموقع على حساب سمعة الاخرين لتكون لغوا سائغا تلوكها السنة هذا وذاك وخير مثال تعليقات القراء وما تحمل في بعض من ثناياها، دون الاكتراث الى رسالة الاعلام النبيل والصحافة الموقرة والتي من اولوياتها واهدافها المصداقية والشفافية والحياد واحترام الرأي والرأي الاخر.
ولكن ما نجده اليوم ومن خلال هذا الموقع انما هي بوق أساءة وتهريج ورقص على جروح الاخرين ولكن لمن يدفع اكثر، ما كان هذا عهدنا بك ايتها السلطة الرابعة، ان العمل الصحافي الاعلامي الشريف يرى كل الحقيقة ولكن الذي حدث ان موقع ايلاف غطى الموضوع بعين واحدة، دون ان يبالي القائمون على هذا الموقع بل والارض التي ينطلق منها بالتوقف أو التريث في هذا الامر الى حين التقصي والتحري والتحمص في كل كلمة قيلت بحق الاخرين للوقوف على حيثيات الموضوع. لذا ينبغي من موقع المسؤولية الأخلاقية أولا والمهنية ثانيا في احترام خصوصيات الآخرين أن يتقدم موقع ايلاف بالاعتذار الرسمي لي و لعائلتي وما لحقنا من إساءة سواء كانت مقصودة أو غير ذلك لاسيما بعد الوقوف على تفاصيل ومداخلات الموضوع وفق ماهو مدون في أدناه.
وردا على ماجاء في حديثه بودي سرد القضية من بدايتها وأبين ان زواجي من المدعو فاضل محمد رضا الشرع استمر لمدة عامين وان عقد الزواج صادر من محكمة الكرادة وهذه اول كذبة مررها نور الشرع من دون وازع من ضمير أو خجل فما بالكم ما الذي سيصدر من شخص لايخشى الله ولا يحترم سمعة الآخرين ويجد من يروج له تلك الأكاذيب من دون تقصي للحقائق المثبتة بالوقائع والبراهين.
قام طليقي وبتاريخ 10/8/2010 الساعة التاسعة صباحاً مع شخصيين مجهولي الهوية بالتسلل الى دار والدتي من خلال عبور الجدار الخارجي وقاموا بكسر الباب الخارجي وهم مدججون بالسلاح والذي يجب أن يشهر لحماية أعراض العراقيات لا أن يسلط على رقابهن وكنت حينها خارج المنزل، فقاموا بأحتجاز والدتي وأختي وأختطاف أبنتي الرضيعة التي لم تكمل عامها الأول بعد ضرب والدتي وأختي، فبالله عليكم أيجوز لهذا الشخص أن يأتي بشخصيين ويدخلوا على نساء من دون حرمة للبيت أو سكنته وهن نساء لا حول لهن ولا قوة ولم يحترم الصلة التي تربطهم به. أستصرخ كل الضمائر، طفلة لم يكتمل نموها بعد ولم تنبت أسنانها ولا حتى تعد خطواتها الأولى تصبح بين ليلة وضحاها بيدي المجهول تتنقل بين هذا وذاك وترى وجوها لا تعرفها وتجوب مدن بغداد من الكرادة الى مدينة الصدر الى الكاظمية والى أماكن أخرى الله أعلم بها، لإخفائها فهل يعقل أن تتحمل طفلة بهذا العمر كل هذا الإرهاق والعناء والعذاب وهي بأمس الحاجة إلى رعاية والدتها لاسيما في مرحلة النمو هذه؟!
وفي نفس اليوم سجلت بلاغاً لدى الشرطة التي قامت بدورها بالكشف على مكان الحادث وبعد اجراء التحقيقات الأصولية وشهادة شهود العيان صدر أمر القاء القبض على طليقي وقد تراجعت عن تنفيذه لأعطي الفرصة امام الأهل والأقارب والعقلاء لحل الموضوع سلمياً لاسترجاع رضيعتي، فضلاً عن اني فكرت انه مهما يكون فيبقى الرجل والد ابنتي وأنه بالنتيجة سيعيدها لي خوفاً على حياتها لأنها رضيعة ولا يمكن لها العيش من دون رضاعة طبيعية ومن دون حنان ورعاية والدتها لأنها لاتتغذى من الحليب الصناعي وهو يعرف ذلك جيداً.
وبعد أن باءت كل المحاولات بالفشل والوقت يمضي ودخلت الطفلة الرضيعة في مرحلة الخطر، اضطررت مكرهة الى تنفيذ امر القاء القبض بتاريخ 6/11/2010. وفي البداية انكر طليقي الذي لم يحضر الى المحكمة وأرسل موكلته التي أقرت أمام المحكمة بوجود الطفلة لدى موكلها (طليقي) وهو ممتنع عن أعادتها، مما دفع المحكمة بألزامه بأعادتها لي لحاجتها الماسة للرضاعة ولأني الحاضنة الشرعية لها. وبعد أن أبرزت هذا القرار أمام قاضي التحقيق احالهُ موقوفاً الى محكمة الجنح لأعتراف موكلته بوجود الطفلة لديه ولوجود شهود عيان على أقتحامه لمنزل اهلي وخطف رضيعتي بقوة السلاح.
وبعد فتره حضر اربعة اشخاص الى منزل أهلي ومن بينهم شخص يعمل سائق عند طليقي وأخبروني ان أبنتي في مدينة الصدر مع المدعو نور فاضل في منزل شخص آخر يعمل هو الآخر سائق لدى طليقي، وطلبوا مني أن أذهب في مساء ذلك اليوم لمشاهدتها والتأكد من وجودها بشرط أن أقوم بالتنازل عن طليقي في صباح اليوم التالي ثم يتم تسليمها لي فرفضت وطلبت منهم ان يحضروها لي في منزلي ثم أقوم بالتنازل عن الدعوى ضد طليقي لعدم ثقتي بهولاء الأشخاص وعند فشل المفاوضات أستحصلت أمر إلقاء قبض من المحكمة على سائق طليقي بأعتباره شريكاً في الجريمة وعندما تم القبض عليه اعترف فورا بوجود الطفلة لدى طليقي الذي ارسلها الى أبنه (نور فاضل) وأخيه وقد تم القاء القبض عليهم في محافظة كربلاء في 20/11/2010 في طريقهم للهروب الى محافظة ذي قار بعد أن علموا بألقاء القبض على السائق وأعترافه عليهم وهو الذي كشف عن مكانهم في كربلاء. وبعد القاء القبض عليهم تم تسفيرهم الى العاصمة بغداد الى نفس السجن الذي دخله طليقي في مركز شرطة المسبح في منطقة الكرادة.
وفي تاريخ 21/11/2010؛ حضر الى منزلي محامي طليقي مع مجموعة من الأشخاص اجهل اسمائهم وقام بتسليم أبنتي لي أي بعد يوم واحد من أعتقال أبن طليقي الذي كال لي الأتهامات وأساء لي كثيراً في لقاءه مع أيلاف في هذه القضية التي حسمت في القضاء العراقي وفوق كل ذلك تجاوز حدود الله واساء الى سمعتي والى عائلتي من دون وازع من ضمير أو مخافة الله سبحانه وتعالى.
المهم عادت لي طفلتي هزيلة فاقدة الكثير من وزنها، وبحاله صحية سيئة جداً فأدخلتها فوراً إلى مستشفى العلوية للأطفال لمعالجتها، وعرضتها على أكثر من دكتور اختصاص ووجدت التشخيص ذاته تعرضها للضرب والترهيب والإرهاق وإعطائها نسبة من المخدر لإبقائها نائمة للتخلص من بكائها. ثم قمت بتاريخ 1/12/2010 بالتنازل عن نور فاضل محمد وعمه والسائق من دون وساطة اي شخص لأن المهم عندي هي أبنتي التي عادت لي بفضل الله سبحانه وتعالى وفوضت أمري للباري عز وجل في هذه القضية الأنسانية التي قلبت فيها الحقائق ونشرت على موقع ايلاف بصورة مشوهة لايرضاها الله أوأي أنسان شريف ويخاف الله تعالى.
أيها الأخوة في موقع أيلاف المحترمون،
أن رضيعتي التي لم تكمل عامها الأول والمولودة في لندن هي بحضانتي لغاية سن الثامنة عشر بقرارمحكمة، وليس لطليقي الحق بحضانتها وله الحق في مشاهدتها مرتين في الشهر دون اصطحابها، وأنا ملتزمة بذلك خوفاً من الله تعالى قبل كل شئ، وأنها ظلت مخطوفة لمدة ثلاثة أشهر و أربعه عشر يوماً وعندما استرجعتها كانت درجة حرارتها تبلغ 39.5 ونسبة المخدر في جسمها عالية جداً حيث كان يعطى لها لأيقافها عن البكاء المتواصل لحاجتها الى الرضاعة الطبيعية وكما قلت انها ترفض الحليب الصناعي.
أن الله تعالى حين أباح الطلاق خلاصاً من زواج سُدَّت فيه طرق الرحمة والمودة والاستقرار، أتبع ذلك بأحكام تحفظ الأولاد من الضياع، وحرَّم على الآباء أن يجعلوهم ورقة ضغط و أبتزار للأمهات، فليتق الله تعالى كل مُعَلّق أو مطلق أن يظلم طليقته وولده بحرمانها أولادها لأي من الأغراض الدنيئة التي يعف عنها كرام الرجال، ولا ينتحلها إلاِ الأراذل منهم. وليتق الله ذوو معلق أو مطلق أن يعينوه على ظلمه في حرمان ولده من أمهم، بل الواجب أن ينكروا عليه فعله وان ينصفوا ولده وطليقته من ظلمه وبغيه.
أما في جانب اتهاماته الباطله الأخرى فبودي اعلامكم اني كنت مجازه من مكان عملي لمدة سنتين بدون راتب لغرض التفرغ لصغيرتي، وقد باشرت عملي في 20/12/2010، وقد سلكت طريق القانون والقضاء حيث اعاد الله سبحانه وتعالى لي رضيعتي، وتتفقون معي ان اللجوء الى القضاء هو من حقي وحق اي مواطن أو أم مفجوعة مثلي. أما اتهامه الآخر بوجود أخ لي موظف في وزارة النفط فهذ كذبة كبيرة فليس لدي أخ في هذه الوزارة أطلاقاً. أما أيحائه بأنني كنت أدخن فأنا لم ادخن في حياتي ابداً، ولكنني أجد ان الترويج لمثل هذه الأتهامات والأيحاءات أساءة من الغريب ان توردها وسيلة أعلامية في سياق حديث شخص ليس لديه أي دليل عى اتهاماته التي كان من المفروض ان يتم التعامل معها بواقيعة ومهنية لأن تفاصيلها لايقبلها العقل بقدر ماهي محاولة للأساءة لي ولعائلتي ولشخصيات تم اتهامها زوراً وبهتاناً.
أيها الأخوة في موقع إيلاف المحترمون،
هذه قضيتي التي مازالت أثارها تؤلمني وقد اخذت مني الكثير نفسياً وصحياً الى جانب التشهير بي وبعائلتي وأنتهاك حرمة حياتي الأجتماعية. وحيث أننا في بلد مثل العراق تحكمه قيم اجتماعية عالية وعقلية عشائرية ومرجعية دينية ونسيج أجتماعي رصين لايمكن ان يسمح بأي شكل من الأشكال الأساءة الى أي مواطن عراقي فأنني أحتفظ بحق مقاضاة المدعو نور فاضل محمد قضائياً عن اتهاماته الباطلة، أرجو نشر ردي هذا على موقعكم الموقر انطلاقاً من حق الرد المكفول مهنيا وأخلاقياً.
مـــــع احترامي
ضحى احمد جاسم الزبيديquot;
التعليقات