هونولولو: احيا الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس الذكرى السنوية الاولى للهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم القاعدة على وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) في افغانستان، موجها تحية لذكرى quot;الوطنيينquot; القتلى وواعدا quot;بعدم الضعف يوماquot; في مكافحة المتطرفين.
وكان اردني يعمل عميلا مزدوجا لصالح تنظيم القاعدة فجر نفسه في 30 كانون الاول/ديسمبر 2009 في القاعدة الاميركية للاستخبارات في خوست شرق افغانستان، ما ادى الى مقتل سبعة عملاء استخبارات اميركيين.

واكد اوباما في بيان ان القتلى الاميركيين quot;اظهروا المعنى الحقيقي للشرف والاخلاص والتضحيةquot;، مشددا على quot;اننا لن نضعف يوما في الدفاع عن الامن والحريات التي تجعل الولايات المتحدة قوية وحرةquot;.
وكرر اوباما، الذي يمضي عطلة نهاية العام مع اسرته في هاواي في المحيط الهادئ ان الولايات المتحدة احرزت تقدما ضد القاعدة، مؤكدا ان قادة الجماعة المتشددة وبسبب الضغط الممارس عليهم quot;يختبئون تحت الارض في منطقة حدودية بين افغانستان وباكستانquot;.

وشكل هجوم خوست منعطفا خطيرا للعمليات الاميركية في افغانستان بعد اقل من شهر على اعلان اوباما استراتيجيته الجديدة في البلاد مطلع كانون الاول/ديسمبر 2009.
كما حصل الهجوم بعد خمسة ايام على احباط اعتداء كان يستهدف طائرة ركاب قرب ديترويت شمال الولايات المتحدة نسب الى الفرع اليمني لتنظيم القاعدة ما ادى الى تغيير برنامج عطلة اوباما في الجزر التي ولد فيها.