طوكيو:أكد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى اليوم ان واشنطن لن تحسن العلاقات مع كوريا الشمالية أو تعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها حتى تعود الدولة الشيوعية الى طاولة المحادثات السداسية التي تهدف الى انهاء برنامجها الخاص بالأسلحة النووية.
وقال كورت كامبل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون شرق آسيا والهادئ خلال تصريحات في سيئول ان بلاده ستعارض بدء أي مناقشات بشأن ابرام معاهدة سلام مع كوريا الشمالية حتى تعود بيونغ يانغ أولا الى طاولة المباحثات وتتحرك نحو نزع الأسلحة النووية.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن كامبل القول في لقاء مع مجموعة من الصحافيين الكوريين الجنوبيين ان quot;أهم شيء الآن على رأس القائمة هو استئناف المحادثات السداسية وعودة كوريا الشمالية الى ذلك الاطارquot;.
وتشمل المباحثات النووية كلا من الكوريتين والولايات المتحدة واليابان والصين وروسيا.

وأشار كامبل الى اتفاقيات المحادثات السداسية التي تم التوقيع عليها خلال السنوات القليلة الماضية بموجب موافقة كوريا الشمالية على مبدأ نزع الأسلحة النووية.
وقال quot;انه من الضروري أن نرى كوريا الشمالية تقبل الخطوات التي تم اتخاذها في عامي 2005 و2007 وتعيد الالتزام بهاquot;.

وكانت المحادثات السداسية عقدت آخر مرة في ديسمبر 2008 فيما قالت بيونغ يانغ في أبريل من العام الماضي انها انسحبت من المفاوضات بصورة دائمة.
وكان مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون شرق آسيا والهادئ قد وصل الى سيئول في وقت متأخر أمس في زيارة تستغرق ثلاثةأيام للقاء نظرائه الكوريين الجنوبيين لمناقشة ملف كوريا الشمالية بجانب قضايا ثنائية واقليمية أخرى.