شددت الخارجية الأميركية على إستمرار التوافق بين بكين وواشنطن حول البرنامج النووي الكوري الشمالي.

واشنطن: شددت وزارة الخارجية الاميركية الخميس على استمرار التوافق بين الولايات المتحدة والصين حول البرنامج النووي الكوري الشمالي، وذلك رغم الازمة التي تشهدها العلاقات بين البلدين بسبب بيع اسلحة اميركية الى تايوان.

وقال المتحدث فيليب كراولي ردا على سؤال حول تاثير سلبي محتمل على المفاوضات السداسية التي تشارك فيها كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين واليابان والولايات المتحدة وروسيا، quot;نحن متوافقون مع الصين في ما يتصل بقلقنا حيال البرنامج النووي الكوري الشماليquot;. واضاف quot;لا اعتقد ان الوقائع تعزز فرضية مماثلةquot;.

وكانت الصين التي تتراس المفاوضات السداسية نبهت الثلاثاء الى ان تعاونها مع الولايات المتحدة quot;حول موضوعات اقليمية ودولية مهمةquot; قد يتاثر بعد بيع اسلحة اميركية لتايوان. وانسحبت بيونغ يانغ في نيسان/ابريل الفائت من المفاوضات السداسية حول برنامجها النووي.

والعلاقة متوترة بين الولايات المتحدة والصين بسبب اللقاء المقرر بين الرئيس باراك اوباما والزعيم الروحي للتيبت الدالاي لاما، ومسالة حرية استخدام الانترنت في الصين، والتغير المناخي والملف النووي الايراني.

وحرص كراولي على التقليل من اهمية القول بوجود توتر مع الصين بشأن ايران في وقت تدعو الصين الى الاستمرار في الجهود الدبلوماسية ومعارضة الضغوط الاميركية لتشديد العقوبات على ايران التي ترفض وقف تخصيب اليورانيوم. وقال quot;لن اسمي ذلك مجالا للتوتر بل اسميه مجال بحثquot;.