تتحضر الحكومة التايلاندية لسلسلة من الإجراءات بهدف مواجهة أي تصعيد محتمل منقوى المعارضة.

بانكوك: دفعت دلائل على تخطيط القوى المناوئة للحكومة التايلاندية لتصعيد أنشطتها لاتخاذ السلطات لعدد من الخطوات لتشديد الأمن والمحافظة على النظام. جاء ذلك بعد تقارير اعلامية أشارت لاعتزام الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الدكتاتورية الموالية لرئيس الوزراء المعزول والهارب في الخارج تاكسين شيناواترا تكوين quot;جيش للشعبquot; من أعضائه المعروفين باسم أصحاب quot;القمصان الحمراءquot; وذلك بخلاف تخطيطها لسلسلة من التجمعات المضادة في مقار الدولة الحساسة كالجيش والشرطة.

وصرح رئيس الوزراء التايلاندي بأن السلطات ستواجه أي تحرك لانشاء هذا الجيش بحزم وستتخذ الاجراءات القانونية ضده .. كما ترأس اجتماعا للأجهزة الأمنية تقرر فيه وفقا لتصريحات رسمية قيام كل جهاز أمني بصياغة خطته الخاصة خلال الأيام القليلة المقبلة ..

ويقوم مجلس الأمن القومي في ضوئها بوضع خطة شاملة وتقديمها لرئيس الوزراء للموافقة ، وعلى أن تكون الشرطة هي أساسا المسئولة عن تنفيذها بينما يظل الجيش على استعداد للمشاركة اذا اقتضى الأمر. وذكر متحدث باسم الجيش أنه اذا ما ظهرت علامة على تحول الموقف السياسي الى العنف فان قانون الأمن الداخلي الحازم سوف يطبق مع مشاركة الجيش في توفير الأمن للعامة والادارات الحكومية .. كما ستفرض حالة الطواريء اذا وقع عنف بالفعل. كما صرح قائد الشرطة بأنه تقرر أيضا انشاء مركز عمليات لمراقبة تحركات الجبهة عن كثب

الى ذلك، تواصلت أعمال العنف في محافظتين من محافظات تايلاند الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة والتي تجتاحها قلاقل مستمرة منذ ست سنوات. وقد وقع اشتباك مسلح عندما أغارت وحدة من قوات الجيش على منطقة جبلية باحدى قرى محافظة نارتيوات في أعقاب معلومات عن استخدامها كمعسكر للتدريب حيث تصدى مسلحون لها وتبادل الطرفان اطلاق النار لمدة 20 دقيقة.

وذكرت الشرطة أنها وجدت جثة لأحد المسلحين وعمره 26 عاما في الموقع بعد انتهاء الاشتباك. وفي محافظة /يالا / المتاخمة هاجم مسلحان يركبان دراجة بخارية أحد أعضاء جهاز المتطوعين للدفاع عن القرى الذي أنشأته الحكومة وأطلقا النار عليه مما ادى لاصابته باصابات حرجة.. وألقت الشرطة بمسئولية الاعتداء على جماعات المتمردين