كشفت قناة سكاي نيوز أنه تم اقتراح الاستستلام على حركة طالبان قبل شنّ أوسع عملية عسكرية في افغانستان.

كابول،لندن: تم اقتراح الاستسلام على quot;طالبانquot; قبل أن تبدأ القوات الأفغانية والبريطانية والأميركية عمليتها في ولاية هلمند في جنوب البلاد، كما أفادت قناة quot;سكاي نيوزquot; البريطانية اليوم الإثنين. واعترف الجنرال البريطاني غوردون مسنجر في بث للقناة بأن حركة quot;طالبانquot; ستواصل المقاومة على الأرجح، مما سيؤدي إلى سقوط ضحايا جديدة.

ومع ذلك، فقد أشارت القناة البريطانية إلى أن مئات المدنيين بدأوا بمغادرة مناطق الضربة المحتملة في ولاية هلمند.

ويذكر أن العملية التي يستعد لها في الوقت الحالي الجيش الأفغاني وقوات التحالف يطلق عليها اسم quot;مشتركquot;. ومن المنتظر أن يشارك فيها آلاف الجنود، لتصبح هي أكبر من نوعها منذ بدء الحملة الأفغانية في 2001.

طالبان تؤكد أنها quot;ستقاومquot; هجوم التحالف في جنوب أفغانستان

في غضون ذلك، أكدت حركة طالبان مجدّدًا الاثنين عزمها على quot;البقاء والقتالquot; في وقت اعلنت القوات الافغانية والاطلسية منذ عدة ايام عن هجوم وشيك على معاقل طالبان في جنوب افغانستان. واكد يوسف احمدي المتحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس من مكان مجهول ان طالبان تفضل quot;البقاء والقتالquot;.

واعلنت السلطات الافغانية والقوة الدولية التابعة للحلف الاطلسي (ايساف) والجيش الاميركي الذي يشكل عماد القوة الاطلسية، منذ ايام انها تستعد لشن هجوم واسع النطاق على منطقة المرجه في ولاية هلمند ابرز معاقل المتمردين الاسلاميين في الجنوب.

وقدرت مصادر عسكرية ان الهجوم لن يبدأ قبل نهاية الاسبوع على الاقل. وقال احمدي quot;ان القوات الافغانية والاجنبية وصلت الى منطقة المرجه غير ان مقاتلينا موجودون ايضا فيها ويطلقون القذائف عليهمquot;.
ويصعب التأكد من صحة معلومات الطرفين من مصادر مستقلة. وكان احمدي قال الاحد quot;اننا نسيطر على الوضعquot;.