أنهكت سبع سنوات من القتال في العراق وافغانستان الجيش البريطاني وجعلته غير قادر على الدخول في التزامات جديدة

لندن:اشارت لجنة برلمانية بريطانية في تقرير الاربعاء الى ان القوات المسلحة البريطانية تعمل بطاقتها القصوى في الوقت الذي يتعين عليها اطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق في افغانستان.
ووفقا للدراسة الصادرة عن لجنة الدفاع في مجلس العموم فان سبع سنوات من القتال في العراق وافغانستان انهكت الجيش البريطاني وجعلته غير قادر على الدخول في التزامات جديدة.

وذكر النواب كلام الجنرال غريمي لامب عن ضرورة ارسال 10 الاف جندي اضافي يرتفع بهم عديد القوات البريطانية في افغانستان الى 112 الفا، ودعوا الى مرحلة quot;استراحةquot;.
واضاف التقرير ان quot;الجيش يعمل بطاقته القصوىquot;، واشار الى عدم تمكن طياري القوات الجوية الملكية من التدرب بسبب انتشار الطائرات في الميدان.

كما اعتبر النواب ان مستوى جهوزية القوات quot;غير مرضquot;.
وجاء في التقرير quot;نظرا الى ارتفاع وتيرة العمليات في السنوات الثماني الاخيرة، ليس مستغربا ان يتحدث ضباط كبار عن ضرورة رفع امكانيات الجيشquot;.

وفي مقابلة مع شبكة quot;جي ام تي فيquot; الاربعاء، اعتبر رئيس اركان سلاح البر السابق الجنرال ريتشارد دانات انه يتعين تعزيز القوات البرية بنسبة تتراوح بين 10 و15%.
وقال quot;من الواضح ان قواتنا البرية اصيبت بارتدادات العراق وافغانستان. ستكون الوحدات اكثر قدرة على مقاومة الخسائر اذا تم تعزيزها بنسبة 10 او 15%quot;.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعد فيه القوات الاميركية والبريطانية المنتشرة في افغانستان لشن العملية العسكرية الاكبر للقوات الدولية منذ اعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما في كانون الاول/ديسمبر ارسال تعزيزات الى افغانستان.