الامم المتحدة: نفى مسؤول في الامم المتحدة وجود اي نص في مجلس الامن الدولي يدعو الى فرض عقوبات اضافية على ايران بسبب طموحاتها النووية مشددا على ان الصين لاتزال تعارض ممارسة الضغط او مسار فرض العقوبات على ايران.
وقال المسؤول الذي لم يشأ الكشف عن هويته للصحافيين الليلة الماضية quot;انه واضح جدا انه لا يوجد نص في مجلس الامن لكننا نعد على المستوى التقني للحظة المناسبة للمضي قدماquot;.

واضاف ان السؤال يبقى هو quot;هل الصينيون في مزاج سيئ حتى لقاء الدالاي لاما مع الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم او انه مجرد سياسة تعويقية صينية quot;.
وذكر ان الامريكيين متفائلون ويعتقدون انها مسألة مزاج سيئ وان الامر يحتاج الى اسابيع قليلة quot; لتهدئتهquot;.

وشدد المسؤول على ان الامر يعد مسألة انتظار الصينيين الا انه لم يشر الى المدة التي ستنتظرها الدول الكبرى بالاضافة الى المانيا.
واوضح quot; لا احد يعرف المدة quot; مبينا ان الهدف هو التحرك عندما تكون رئاسة مجلس الامن الدولي لليابان خلال شهر ابريل المقبل.
يذكر ان مجلس الامن الدولي فرض ثلاث دورات من العقوبات على ايران خلال الاعوام الاربعة الماضية لرفضها ايقاف نشاطها في تخصيب اليورانيوم الامر الذي تعتقد الدول الغربية انه يرمي الى انتاج اسلحة نووية وهو امر نفته ايران وشددت على ان برنامجها لاهداف سلمية.

على صعيد متصل قال سفير العراق لدى الامم المتحدة حميد البياتي لمجموعة نظمتها جامعة الامم المتحدة امس انه تنامى في الاونة الاخيرة علم بان ايران تعتزم بناء منشأة نووية بالقرب من الحدود العراقية - الايرانية المشتركة.
وذكر ان حكومته بعثت الى طهران رسالة توضيحية لهذا الامر بالاضافة الى رسالة اخرى وجهتها الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسأل المشورة فيها مضيفا ان quot;هذه المسألة محط اهتمام لناquot;.
من جهته نفى المسؤول الاممي ردا على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) علمه بهذا الأمر قائلا انه quot; لم يسمع بهذا الامر من قبلquot;.(