اعلن دبلوماسيون فرنسيون الثلاثاء ان ممثلي 60 الى 70 دولة سيجتمعون في باريس في الثامن والتاسع من اذار/مارس في اطار مؤتمر وزاري حول الطاقة النووية المدنية مع استبعاد ايران وكوريا الشمالية بسبب عدم احترامهما للقانون الدولي.

باريس: المؤتمر الدولي الذي سيعقد في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية سيضم دولا تملك التكنولوجيا النووية المدنية واخرى تريد الحصول عليها كما اوضحت المصادر ذاتها. وسيضم الاجتماع الذي سيتحدث فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، فضلا عن الوزراء، صناعيين فرنسيين واجانب ومدرسين وباحثين حول طاولات مستديرة تتناول التكنولوجيا والتمويل والامن النووي للمفاعلات او امن المنشآت.

ويندرج هذا المؤتمر بالنسبة لباريس في اطار مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي التي من المقرر ان ينعقد مؤتمر المتابعة بصددها في ايار/مايو المقبل في نيويورك. وقال دبلوماسي فرنسي quot;ان معاهدة حظر الانتشار النووي تتضمن جانبا حول الحق في (امتلاك) الطاقة النووية المدنية، ونريد التشديد على ذلك لانه يسهم في التوازن العام للمعاهدةquot;.

وقد اثارت الازمة الاقتصادية في العالم اهتماما جديدا بالطاقة النووية المدنية، التي هي في صلب صفقات مغرية ماضية وآتية. واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء تخصيص ثمانية مليارات دولار للعام 2010 كضمانات قروض لبناء محطة للطاقة النووية في جورجيا. وسيعقد المؤتمر قبل شهر من قمة لرؤساء الدول والحكومات حول الامن النووي ستنظم في 12 و13 نيسان/ابريل في واشنطن بمبادرة اوباما.