سجل شهر كانو الثانية 27 حالة انتحار في صفوف الجيش الاميركي، مع احتمال تزايد العدد خلال الفترة المقبلة.

واشنطن: ارتفعت أعداد المنتحرين في صفوف الجيش الأميركي بشكل كبير خلال الشهر الماضي ما دفع الخبراء إلى التحذير من إمكانية أن ينذر ذلك بسنة مأساوية على صعيد الانتحار بين العسكريين وخاصة أن عام 2009 سجل معدلات قياسية.

وذكرت تقارير اخبارية أنه 27 حالة وفاة سجلت بين الجنود الاميركيين خلال الشهر الماضي ناتجة عن انتحار أكيد أو محتمل مقابل 17 حالة في كانون الأول الماضي وان 12 منتحراً كانوا في عداد الوحدات التي تقوم بالخدمة الفعلية في حين ينتمي 15 إلى قوات الحرس الوطني والاحتياط.

ولم تشر الأرقام المعلنة إلى أسباب تزايد حالات الانتحار رغم كثرة الإعلانات السابقة حول تطبيق واشنطن لمجموعة من الأساليب الجديدة لمواجهتها ولاسيما ما اعلنه العقيد كريستوفر فيلبريك مدير وحدة مواجهة الانتحار في الجيش الأميركي أن السنة الماضية شهدت تعديلات جذرية في برامج الرعاية الصحية ومواجهة الانتحار.

وكان الجيش الاميركي أعلن نهاية العام الماضي بيانات فريق استشارة الصحة العقلية بعد أسبوع من حادثة اطلاق احد الضباط النار في قاعدة فورت هود العسكرية بتكساس التي قضى فيها 13 شخصاً حيث وجدت البيانات أن معدلات الاكتئاب ومتلازمة الإجهاد ما بعد الصدمة ظلت كما هي في ما تدنت الروح المعنوية بين وحدات الجيش الأميركي في أفغانستان لقرابة النصف عن معدلات عامي 2007 و2005 من نحو 10 بالمئة حينئذ إلى 7ر5 بالمئة خلال العام الماضي.

وشهد عام 2009 انتحار 160 جندياً أميركيا مع احتمال تزايد العدد خلال الفترة المقبلة بسبب التحقيق في بعض حوادث الوفاة الغامضة.