شدد مفتي السعودية على quot;اهمية محاربة جرائم الارهاب بجميع انواعهquot; مشيدا بمواقف السلطات السعودية بهذا المجال.

الرياض: جاء كلام المفتي السعودي الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ في تصريح ادلى به تعليقا على انعقاد ورشة عمل لثلاثة ايام في الرياض ابتداء من السبت بعنوان quot;الاطار القانوني العالمي لمكافحة الارهاب وتمويلهquot; بالتعاون مع الامم المتحدة. وقال المفتي في تصريحه الذي نقلته وكالة الانباء السعودية الرسمية quot;لنؤكد أهمية محاربة جرائم الإرهاب بجميع أنواعه وصوره في كافة أرجاء العالم، وعلى جميع المستويات المحلية والدولية، وبجميع السبل والوسائل والآليات الممكنةquot;.

واشاد المفتي بدور المملكة في مكافحة الارهاب قائلا ان quot;المملكة تخوض مضمار مكافحة الارهاب منذ سنين عديدة، ولها تجربة متميزة وناجحة في محاربة الإرهاب ومحاربة تمويله، فكان من الأهمية بمكان الاستفادة من هذه التجربة الثرية المتميزة، إضافة إلى توسيع دائرة التعاون مع المنظمات الدولية في هذا المجالquot;. وشدد المفتي على ان quot;الإسلام بريء من الإرهاب وأهله ومن جميع تلك الجرائم البشعةquot;.

واشاد بquot;الجهود الحثيثة في نفي تهمة الإرهاب التي يحاول أعداء الإسلام إلصاقها بالإسلام والمسلمين، بغية تشويه صورته والنيل منه والحد من دوره الريادي في قيادة العالمquot;. ووصف المفتي الارهاب بانه quot;عمل إجرامي يهدف إلى إراقة الدماء البريئة، والإخلال بالأمن وبث الرعب والخوف والفوضى بين الناس، ويؤدي إلى خلق الاضطرابات والقلاقل في المجتمعات الآمنة، وهدم وتخريب المنشآت الحيوية في المجتمعات البشريةquot;. واعتبر المفتي ان الارهاب quot;ظاهرة عالميةquot; ودعا الى تكاتف الجهود لمواجهتها.

وقال quot;لا يخفى أن الإرهاب ظاهرة عالمية تهدد الوجود الإنساني بأكمله، ويعاني من ويلاته جميع الشعوب وليس المسلمون فحسب، ولذلك تستوجب مواجهتها تكاتف الجهود بين جميع دول العالم وبين الدول والمنظمات وبين الهيئات المحلية والدولية وعلى كافة المستويات الأمنية والقانونية، لمواجهة هذه الجريمة النكراء، وتجفيف المنابع التي تمولها والمصادر التي تمدها بالعون والعتاد بمختلف أنواعه وصورهquot;. وتلاحق السلطات السعودية عددا من الناشطين في تنظيم القاعدة داخل اراضي المملكة وهي ادرجت اسماءهم على قائمة تضم 85 اسما مطلوبا.