تتعرض أكبر شخصية دبلوماسية في الاتحاد الاوروبي لضغوط لشرح سبب اختيار الاتحاد لسفير في واشنطن دون التشاور على نطاق واسع مع الدول الاعضاء.

بروكسل: كتب وزير الخارجية السويدي كارل بيلت للممثلة السامية للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية كاثرين اشتون وهي بريطانية للتعبير عن قلقه ازاء كيفية اختيار الدبلوماسي البرتغالي جواو فالي دي الميدا رئيسا للبعثة الاوروبية في الولايات المتحدة.

وأعلنت المفوضية الاوروبية اختيار فالي دي الميدا يوم 17 فبراير شباط. كما أنه قريب من رئيس المفوضية البرتغالي جوزيه مانويل باروزو وكان كبير الموظفين في مكتبه. وعلى الرغم من أن حياة فالي دي الميدا العملية أمضاها كمسؤول في الاتحاد الاوروبي فانه يفتقر الى المكانة الدبلوماسية للرجل الذي يحل محله وهو رئيس الوزراء الايرلندي السابق جون بروتون.

وكتب بيلت في 19 فبراير quot;هذا الترشيح تم دون تطبيق المباديء ذاتها التي تجري مناقشتها حاليا... التي تعد فيها الشفافية واشراك الدول الاعضاء وقبل كل شيء دوركم كسلطة تعيين من العناصر الرئيسية.quot; وأضاف quot;يجب أن يكون رئيس البعثة في واشنطن شخصا له خبرة من خلال منصب سياسي رفيع وذلك لاسباب واضحة.quot;

كما أبدت فرنسا استياءها من طريقة التعيين. وقال بيير لولوش نائب وزير الخارجية ان فالي دي الميدا مقبول لكن الاجراءات ذاتها لم يتم التعامل معها كما ينبغي. وفالي دي الميدا (53 عاما) هو الان مدير عام العلاقات الخارجية في المفوضية الاوروبية.

وقالت اشتون انها تؤيد تماما تعيين فالي دي الميدا وووصفته بأنه دبلوماسي بارع لكنها أقرت يوم الاثنين بأن طريقة تعيينه لم تنل رضا كل الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي. وصرحت للصحافيين quot;هناك دولة أو دولتان من الاعضاء كانتا ترغبان في اشراكهما بصورة أكثر... كنا نبحث عن المرشح الملائم وقد وجدناه الان. الاجراء الذي اتبعته هو الاجراء السليم تماما.quot;