يصل نائب وزير خارجية سوريا إلى باريس يوم الاثنين للمشاركة في مؤتمر حول الطاقة النووية.

باريس: أكدت مصادر دبلوماسية سورية أن دمشق قررت المشاركة في مؤتمر الطاقة النووية في باريس يوم الاثنين المقبل عبر وفد برئاسة نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وعضوية سفيرة سورية في باريس لمياء شكور وسفير سورية في النمسا بسام الصباغ.

وقالت المصادر السورية إن المشاركة تأتي quot;تلبية لدعوة وجهها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى نظيره السوري بشار الأسدquot;، لحضور مؤتمر حول quot;الوصول إلى الطاقة النووية السلميةquot; يومي الثامن والتاسع من الشهر الجاري في مقر (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية) في باريس.

ويشارك في المؤتمر أكثر من 65 دولة، ومنها عدد كبير من الدول العربية، فيما لم تدع باريس إيران وكوريا الشمالية، quot;لأنهما لا تحترمان القانون الدولي في المجال النوويquot;، حسب مصادر فرنسية رسمية.

وذكرت المصادر بأن الرئيس الفرنسي ساركوزي يعتبر أن التكنولوجيا النووية يجب ألا تبقى حكراً على عدد محدود من الدول، ويؤيد بيعها لدول يمكنها quot;ضمان المعايير الدولية في مجال الأمن النووي وتحترم تعهداتها في مجال عدم انتشار التسلح النوويquot;، ونوهت بأنه من المقرر أن يتوجه الرئيس الفرنسي بكلمة إلى المؤتمر في جلسة الافتتاح، التي يحضرها المدير العام الجديد للوكالة الدولية للطاقة يوكيا أمانو.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن مؤتمر باريس سيكون الأول في سلسلة مؤتمرات حول الطاقة النووية ونزع التسلح، إذ ستتبعه قمة حول الأمن النووي في واشنطن دعا إليها الرئيس الأميركي باراك أوباما في الثاني عشر من نيسان/ابريل المقبل، وسيعقد بعدها مؤتمر مراجعة quot;معاهدة حظر الانتشار النوويquot; في أيار/مايو المقبل.