سانتياغو: بعد اسبوع من اقوى زلزال في تاريخ تشيلي، احيا سكان تشيلي الاحد اليوم الاول من ايام الحداد الوطني الثلاثة على ارواح ضحايا زلزال 27 شباط/فبراير.

ونكست الاعلام فوق المباني الرسمية واقيمت القداديس في البلاد التي يدين 70% من سكانها بالكاثوليكية.

واقيم القداس في الهواء الطلق في بلدة تالكا الساحلية التي دمرت كنيستها.

ويتوقع ان يتجاوز عدد قتلى الزلزال الذي بلغت قوته 8,8 درجات 800 شخص تم التعرف على 452 منهم. وعدا عن الخسائر البشرية دمر الزلزال وموجات تسونامي التي اعقبته نحو مليون منزل.

وترك سكان في الاحياء المعدمة في مدينة كونسبسيون المنكوبة جنوب وسط البلاد على جانب الطريق غسالات كهربائية واجهزة تلفزيون وثلاجات واسرة وطاولات او مفروشات ربما ندما او خشية العقوبات التي اعلنتها الشرطة.

وقالت الرئيسة ميشال باشليه ان قيمة المنهوبات تصل الى مليار بيسوس (مليون ونصف مليون يورو).

وبدأت المساعدات تصل الى المناطق المنكوبة التي تعرضت الاحد لهزة ارتدادية بقوة 5,5 درجات وعادت الكهرباء الى 80% من البلاد وتم تقليص ساعات حظر التجول في كونسبسيون.

واعلن وزير الاشغال العامة سيرجيو بيتار ان اعمال اصلاح البنى التحتية المتضررة ستكلف مليار و200 مليون دولار على ثلاث او اربع سنوات.