تصل المساعدات ببطء الى المناطق والبلدات المنكبونة في تشيلي جراء الزلزال الذي ضربها السبت الماضي.
كونسيبثيون: لا يزال بعض الناجين من زلزال تشيلي ينتظرون المساعدات الحكومية بعد اسبوع من مقتل مئات الاشخاص في واحد من أقوى الزلازل المسجلة والذي أعقبته هزات متكررة اثارت حالة من التوتر بين المواطنين.
ويقول المشردون واليائسون الذين عبروا عن غضبهم وشعورهم بالاحباط من اسلوب معالجة الرئيسة المنتهية ولايتها ميشيل باشيليت للكارثة ان ادارتها اتسمت بالبطء الشديد في تعبئة الجهود بعد الزلزال الذي وقع في وقت مبكر من يوم 27 شباط- فبراير وبلغت شدته 8.8 درجة.
وقال فيرناندو فالينزويلا (44 عاما) الذي يعيش مع زوجته في مدينة خيام تضم 42 شخصا في بلدة ديشاتو الصغيرة القريبة من مركز الزلزال quot;وقع زلزال من الفوضى من جانب الحكومتين الوطنية والمحلية.quot;
وأضاف بينما كان اخرون يطهون وجبات على نيران في العراء quot;هذه قضية سوء ادارة وتنظيم من الحكومة.. 99 في المئة من المساعدات التي حصلنا عليها جاءت من شعب تشيلي وواحد في المئة فقط من الحكومة.quot;
ودمرت المنطقة الواقعة حول ديشاتو بسبب امواج المد التي احدثها الزلزال والتي جرفت عددا من السفن الكبيرة لمسافة كيلومترين الى داخل البلاد.
وتناثرت منازل خشبية مثل أعواد ثقاب وتكدست السيارات المحطمة وسط الركام.
وهبطت طائرات شحن على مسافة تبعد 30 كيلومترا محملة بالمياه والطعام ومفروشات الاسرة لكن المساعدات لم تصل حتى الان الى بعض مدن الخيام.
ويقول كثيرون من الناجين الغاضبين انه لم يتم تحذيرهم من أمواج المد التي ضربت الشاطئ بعد ساعات من الزلزال واعترفت البحرية بان نظام الانذار الخاص بها اصابه العطل وأقالت رئيس وحدة التحذير من الكوارث.
وكانت هذة واحدة من سلسلة اخطاء. وتقوم الحكومة بتعديل العدد الاجمالي للضحايا بعد ان احصت السلطات بطريق الخطأ عشرات المفقودين الذين اكتشف لاحقا انهم على قيد الحياة.
التعليقات