اعلنت السعودية انها تحتاج لمدة شهر من أجل تنظيف حدودها من الألغام، كما اكدت ان الحوثيين تلقوا الدعم من قبل دولتين.

الرياض: أعلنت السعودية عن مدة زمنية تقل عن شهر من أجل تنظيف حدودها الجنوبية من الألغام المزروعة من قبل الحوثيين، وعن رغبتها في شراء طائرات من دون طيارين، وعن دولتين في المحيطين العربي والإسلامي وراء دعم وتدريب الحوثيين.

يأتي هذا الإعلان بعد نحو شهر من انتهاء العمليات العسكرية السعودية على حدودها الجنوبية وإعادة أسراها الثلاثة في حرب تجاوزت مدتها ثلاثة أشهر ضد الحوثيين.

واعترف الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية في تصريحات خاصة بثها التلفزيون السعودي عن رغبة بلاده في بداية الحرب بعدم تحويل مسار الحرب إلى حرب جبلية، الأمر الذي دعاهم إلي تغيير إستراتيجية مهاجمة الحوثيين.

وكشف أن أغلب قتلى الجيش السعودي سقطوا بسبب التركيز على الاستحواذ على أربع قمم استراتيجية يتمركز بها الحوثيين، وقال :quot; بعد دراسة الوضع وجدنا ان هناك أربع قمم لا بد من الاستحواذ عليها مهما كلفنا من أرواح، لذلك اضطررنا أن نصعدها بعد الضربات الجوية quot;.

وأبدى الأمير خالد دهشته من كمية السلاح والذخائر المخزنة لدى الحوثيين، وخصوصاً أنه بعد ضربها تصبح مشتعلة لمدة تتجاوز ستة ساعات، وهذا يدل على كثافتها. موضحاً ان quot; دولتين وراء تمويل الحوثيين، ويدربونهم على نمط تدريبهمquot;. ولكنه لم يفصح عنهم.

مشيراً إلى أنه في أقل من شهر سيتم تنظيف الأراضي الحدودية من الألغام المزروعة. وأكد أن بلاده ترغب في شراء طائرات من دون طيارين سواء حالياً ومستقبلاً. ولفت إلى أن في بداية الحرب :quot; كان القصف مكثفا، والهجوم عنيفا، بعد ساعتين ونصف من إعلان وفاة جنديين حرس الحدودquot;.

وشدد على أن ما تم القبض عليه من جنسيات مختلفة لا يمثلون بلادهم وإنما هم مرتزقة على حد وصفه، وهم من الجنسيات الصوماليين وارتريين وإثيوبيين. وختم حديثه في هذه المسألة بأن في هذه الحرب كانت هناك دروس سيستفاد منها، مثل الدورس الذي تم الاستفادة منها في حرب تحرير الكويت.