فيينا: قال مسؤول أميركي كبير في مكافحة المخدرات يوم الثلاثاء ان وقوع السائقين تحت تأثير المخدرات هو خطر متزايد على الطرق الأميركية وذلك في الوقت الذي تراجع فيه عدد الذين يتناولون الكحوليات ويقودون بفضل التعليم وتطبيق القانون.

وتدعو الولايات المتحدة لمناقشات على مستوى الامم المتحدة لمعالجة quot; القيادة تحت تأثير المخدراتquot; وتقول انها تريد جمع بيانات لتحديد حجم المشكلة بين سائقي القطاع العام والشاحنات التجارية.

وقال جيل كيرليكوفيسكي مدير المكتب الأميركي لسياسة مكافحة المخدرات quot;اذا فكرتم في القيادة على طريق أميركي يوم جمعة او مساء يوم سبت فان نحو 16 في المئة من السيارات -واحدة من بين كل ست سيارات- سيكون ( السائق) واقعا تحت تأثير مادة محظورة او عقاقير غير مشروعة.

وقال للصحافيين في اجتماع يستمر اسبوعا لمراجعة السياسات الخاصة بالتعامل مع قضية المخدرات في الامم المتحدة quot;القيادة تحت تأثير المخدرات مشكلة كبيرة.quot;

وقال كيرليكوفيسكي -وهو رئيس سابق لشرطة سياتل- ان الاحصاءات اظهرت ان احدى المشكلات الرئيسية كانت مع الاشخاص الذين يدخنون الماريوانا ثم يقومون بالقيادة بعد ذلك.

ولكنه قال في بيان أمام اجتماع للجنة الامم المتحدة للعقاقير المخدرة في فيينا ان سواء العقاقير المحظورة او عقاقير الوصفات الطبية او العقاقير التي تباع في الصيدليات يمكن ان تسبب مشكلات خطيرة على الطريق.

ووصف الطريقة التي من خلالها تؤثر quot;القيادة تحت تأثير المخدرquot; على قرارات السائق ورد فعله ومهارات قيادته وذاكرته. ودعا الى مناقشة الامر كموضوع رسمي في الاجتماع القادم للجنة الامم المتحدة للعقاقير المخدرة في 2011.

وقال كذلك ان الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة لمكافحة المخدرات والتي ستنشر خلال عدة اسابيع ستركز على بذل مزيد من الجهود بشأن تفادي وعلاج سوء استخدام العقاقير وفي الوقت نفسه تضييق الخناق على تجارة المخدرات محليا ودوليا.