دوشنبه: قالت المحكمة العليا في طاجيكستان يوم الاربعاء ان اكثر من 20 من اتباع طائفة اسلامية محظورة سجنوا لاتهامهم بالتحريض على انشطة مناهضة للحكومة. وتتخذ حكومات بمنطقة اسيا الوسطى اجراءات مشددة ضد ما ترى أنه تطرف ديني متنام في المنطقة ذات الاغلبية المسلمة ولكن انظمتها علمانية بعد زيادة في الاشتباكات بين قوات الامن وعصابات مسلحة تقول الحكومات المحلية انها قد تكون على صلة بحركة طالبان.

وقال المحكمة العليا في طاجيكستان التي تشترك في حدود طويلة مع أفغانستان في بيان ان 23 طاجيكيا اتهموا بتنظيم سلسلة من الانشطة المعادية للدولة ومنها دعوات للاطاحة بالحكومة. وقالت ان المجموعة وجميعهم اعضاء في حركة جماعة التبليغ المحظورة في البلاد تلقوا احكاما بالسجن تتراوح بين ثلاث وست سنوات.

وتضم جماعة التبليغ وفقا لتقارير 80 مليون عضو في انحاء العالم وتتبنى تفسيرا صارما للاسلام وتقول ان انشطتها سلمية. وهي محظورة من قبل الحكومة كجماعة متطرفة. واجريت جلسات الاستماع خلف الابواب المغلقة.

وتتهم جماعات حقوقية حكومات وسط اسيا باستخدام التهديد الاسلامي كذريعة لقمع المعارضة السياسية في منطقة كثيرا ما توصف فيها الاراء المخالفة بالتطرف مثلما كان الحال في العهد السوفيتي. لكن محلليين امنيين يقولون ان الجماعات المتشددة تتزايد قوتها في المنطقة مستفيدة من الاحباط المتنامي ازاء المصاعب الاقتصادية نتيجة الازمة الاقتصادية العالمية.