قال البابا بندكتس السادس عشر إنه quot;يسود عالم اليوم عقلية معادية للإيمانquot;.

الفاتيكان: أثناء استقباله اليوم وفدا من المشاركين في اجتماع الهيئة العليا للمحكمة الكنيسة، أجرى البابا بندكتس السادس عشر مقارنة بين الحقبة المعاصرة وفترة ما بعد الثورة الفرنسية، قائلا quot;نحن نعيش في جو ثقافي تتميز عقليته بسواد مذهبي المتعة والنسبية، وسعيهما إلى إزالة الله من أفق الحياة، والحؤول دون اقتناء إطار واضح للقيم ومرجعية تساعد على تمييز الخير من الشر، وامتلاك القدرة على الإدراك الحقيقي لمعنى الإثمquot;، مشيرا إلى أن quot;هذا الوضع يزيد من أهمية دور المرشدين الروحيين لتقبل الرحمة الإلهيةquot;.

وأضاف الحبر الأعظم أنه quot;علينا ألا ننسى أن هناك نوعا من الحلقة المفرغة بين عدم وضوح خبرتنا في العيش مع الله وفقدان إدراك الخطيئةquot;، ومع ذلك quot;إذا نظرنا إلى البيئة الثقافية التي سادت فرنسا بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر (فترة ما بعد الثورة الفرنسية)، نرى في كثير من النواحي، أنها لم تكن تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا الحاليةquot;، وختم بالقول quot;ففي ذلك الوقت أيضا كانت هناك عقلية معادية للإيمان، امتلكتها قوى بلغ بها الأمر محاولة منع ممارسة طقوس العبادة آنذاكquot;.