رأى بعض الخبراء أن فرض عقوبات أحادية على إيران يضر بالمصالح الأوروبية .

طهران: يعتقد الخبراء ان رد الفعل السلبي لمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي تجاه القوانين الاحادية من قبل المشرعين في اميركا لفرض عقوبات على ايران يأتي للحفاظ على مصالح الدول الاوروبية في مجال التعاون مع ايران

ونقل تقرير عن صحيفة - نيزويسيمايا غازيه تا- ان العلاقات الاميركية الاوروبية تمر باختبار جديد حيث بعثت مسؤولة العلاقات الخارجية والسياسة الامنية في الاتحاد كاترين آشتون برسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية كلنتون تناولت فرض عقوبات اميركية من جانب واحد على الشركات الايرانية بما يثير القلق حسبآشتون

وكانت آشتون قد عرضت برنامجها لمدة خمس سنوات امام البرلمان الاوروبي ومنها اتخاذ موقف موحد من قبل دول الاتحاد ال 27 التي تواجه الاتحاد بما يجعلها قطب سياسي موحد جديد وهي بذلك تعتقد لان عدم التوصل الى توحيد في المواقف سيجعلها متأخرة عن بقية الدول مثل الصين والهند .

وأضافت آشتون ان هناك نية لاستبدال النفوذ الاقتصادي الى نفوذ سياسي وما يتعلق باستقلال الدول على جميع الاصعدة، كما اكدت شتون على اهمية موضوع المياه والطقس وما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني . وهي تعتقد ان دول الاتحاد اذا توحدت عندئذ يمكن الحفاظ على مصالحها و بخلاف هذا سنجد ان اخرين هم الذين سيتخذون قرارات بدلا عن تلك الدول الاوروبية .

وكتبت الصحيفة ان آشتون تعرضت لانتقادات عديدة من مسؤولين اوربيين فيما يتعلق بافتقادها للخبرة والتجربة بشكل كافي لكنها اظهرت مؤخرا خلاف تلك الاعتقادات والتوقعات . اما رسالتها الى كلنتون فقد بعثت بها بداية شباط الماضي عبرت فيها عن قلقها من اقرار قوانين من قبل الكونغرس الامريكي تجاه ايران يشير الى تشديد العقوبات على ايران بعدما رات ان هذه العقوبات تتعارض اتفاقيات الاتحاد الاوروبي التي وقعت عام 1998 بين الاتحاد الاوروبي واميركا والتي على اساسها تعد العقوبات مضرة بمصالح دول الاتحاد وبذلك ينبغي عدم العمل بها .