نفى الخرافي تأجيل جلسة إستجواب وزير النفط ووزير الإعلام المقرّرةيومالثلاثاء المقبل.

الكويت:قال رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي اليوم انه لم يبلغ من قبل الحكومة بأي تأجيل لمناقشة طلب الاستجواب المقدم الى وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الصباح بصفته والمقرر مناقشته في جلسة بعد غد الثلاثاء.
وأشار الخرافي في تصريح الى الصحافيين الى ان ما سمعه في شأن قيام الوزير العبدالله في وقت سابق اليوم بعمل تجهيزاته في قاعة عبدالله السالم لمناقشة الاستجواب quot;يؤكد استعداده للمناقشة واعتقد انه سيعتلي المنصةquot; بالجلسة المذكورة.

وفي رده على سؤال في شأن تلويح بعض النواب بعرض وثيقة خلال الجلسة quot;خارجquot; محوري الاستجواب قال الخرافي quot;ثقتي بالنائب المستجوب علي الدقباسي كبيرة فهو من الحريصين على تطبيق اللائحة الداخلية لمجلس الامة والاجراءات الخاصة بالاستجواب وعلى عدم الخروج عن اللائحة والدستورquot;. وشدد الرئيس الخرافي في هذا السياق على انه لن يسمح quot;لاي نائب بالخروج عن محوري الاستجوابquot; وذلك وفقا للائحة التي لا تجيز للنواب الخروج عن المحاور ولا حتى الاساءة في اسلوب الحوار quot;وأتأمل ان يستفيد الجميع من هذا الاستجواب ومن الاجابة عن محوريهquot;.

وعن اجتماعه الى سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قال ان الاجتماع كان بروتوكوليا quot;أطلعت فيه سموه على المستجدات على الساحة البرلمانية وأبلغته ببنود جدول اعمال جلسة المجلس المقبلة والمواضيع المطروحة على الجدول بما فيها موضوع استجواب الوزير العبداللهquot;.

إلى ذلك، اكد وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون مجلس الامة الدكتور محمد البصيري اليوم وقوف الحكومة quot;بكل ثقةquot; وراء وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ احمد العبدالله الصباح في استجوابه واصفا الامور بأنها quot;على خير ما يرامquot;. وقال الوزير البصيري في تصريح للصحافيين عقب لقائه البروتوكولي مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ان الحكومة quot;مطمئنة تماماquot; الى ان لدى وزير الاعلام quot;ردودا وافية وشافيةquot; على محوري طلب الاستجواب المقدم اليه بصفته quot;ولن يكون هناك اي تردد في تفنيدهماquot;.

وفي رده على سؤال في شأن مفاجآت يعتزم المستجوبون طرحها خلال المناقشة قال quot;اننا نسمع هذه الكلمات في كل استجوابquot; مستدركا بالقول quot;لكن نحن جاهزون لكل الاحتمالات ونثق في قدرة الوزير العبدالله على الرد الوافي ولن نسمح بالخروج عن محوري الاستجوابquot;. وعما اذا كانت الحكومة على ثقة بتأييد عدد من النواب للوزير المستجوب قال البصيري quot;سياستنا هي مواجهة الاستجواب وتحمل المسؤولية السياسية وعدم التهرب من المواجهةquot;.

واضاف quot;بالتالي لا يمكن ان نقدم على اي استجواب ما لم نكن مستعدين له تماما من حيث الرد على المحاورquot; مبينا ان الاستجوابات quot;مهما كثرتquot; فان الحكومة المتضامنة quot;ستواجههاquot;. وعن مدى صحة ما يثار في ان الحكومة لم تجد ايا من النواب للحديث مؤيدا للوزير قال الوزير البصيري مخاطبا الصحافيين quot;ارجو عدم الاستعجال فنحن امام يومين قبل المناقشة وسوف تسمعون ردود الوزير ومن يقف معه اقتناعا بعد تفنيده محوري الاستجوابquot;.