وصل الرئيس البرازيلي إلى القدس في زيارة هي الأولى إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

القدس: وصل الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الاحد الى القدس في زيارة هي الاولى له الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، كما افاد مراسل فرانس برس. وتستمر هذه الزيارة اربعة ايام، وتبدأ الاثنين بلقاء يجمع لولا مع نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز.

ويرافق الرئيس البرازيلي وفد من 80 رجل اعمال، وسيلتقي الاثنين ايضا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني التي تتزعم المعارضة. ومن المقرر ان ينتقل لولا الثلاثاء الى الضفة الغربية للقاء المسؤولين الفلسطينيين قبل ان ينتقل الى الاردن الاربعاء.

وسيسعى الرئيس البرازيلي الى تشجيع محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين، وتشجيع الحوار مع ايران. وتأتي هذه الزيارة في ظل الازمة السياسية بين اسرائيل والولايات المتحدة بعدما اعطت السلطات الاسرائيلية الضوء الاخضر لبناء 1600 وحدة سكنية يهودية في القدس الشرقية المحتلة.

ونددت البرازيل بهذا القرار الذي عطل استئناف محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. ويعد الملف النووي الايراني قضية الخلاف الاولى بين البرازيل واسرائيل، اذ تعتبر الدولة العبرية السلاح الايراني الخطر الاكبر على وجودها، في حين تعارض البرازيل فرض عقوبات جديدة على طهران وتدعو الى الحوار معها.

وفي مقابلة مع وسائل اعلام عدة بينها صحيفة هآرتس الاسرائيلية، قال الرئيس البرازيلي quot;ينبغي الا يحصل في ايران ما كان حصل في العراق. وقبل اي عقوبات، يجب بذل كل الجهود لتسهيل السلام في الشرق الاوسط. من هنا زيارتي لاسرائيل وفلسطين والاردن وسبب زيارتي لايران في ايار/مايوquot; المقبل.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، استقبل لولا دا سيلفا على التوالي في برازيليا الرؤساء الاسرائيلي بيريز والفلسطيني محمود عباس والايراني محمود احمدي نجاد. واضاف quot;اعتقد انه عبر الحوار يمكننا معالجة كل النزاعات التي تبدو اليوم غير قابلة للحلquot;.

وتتهم اسرائيل، على غرار الدول الغربية، ايران بالسعي الى امتلاك سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، وتدعو الى تشديد العقوبات الدولية بحق طهران من دون ان تستبعد توجيه ضربة عسكرية الى المنشآت النووية الايرانية.