بروكسل: دعت مجموعة التحالف الليبرالي الديمقراطي في البرلمان الأوروبي إلى التحقيق في مصير الأموال الأوروبية المخصصة لأفغانستان.

وفي هذا الإطار، أشار عضو المجموعة مقرر البرلمان حول أفغانستان الإيطالي بينو آرلاكي إلى أن سبعين أو ثمانين في المائة من مجمل 34 مليار دولار منحها الإتحاد لأفغانستان على مدى السنوات الثماني الماضية لم تصل إلى الشعب الأفغاني.

ونوه المقرر إلى أن عمله المستمر حول الملف الأفغاني quot;أثبت بشكل قطعي وجود سوء إدارة للأموال الأوروبية الموجهة إلى أفغانستان، هناك هدر كبير في الأموال الأوروبية العامةquot;.

وطالب البرلماني الأوروبي بالعمل على تطبيق مراقبة صارمة على أموال المساعدات الأوروبية الممنوحة لأفغانستان، حيث quot;بات من الضروري التحقيق في مصير الأموال ووضع ضوابط شديدة على طريقة التصرف فيهاquot;، وعبر عن قناعته بضرورة فتح تحقيق quot;معمق ومفصلquot; حول طرق تصرف بعثة الإتحاد الأوروبي العاملة في أفغانستان بالأموال المخصصة لها وطرق إستعمال الأموال الأوروبية الممنوحة لأفغانستان عبر المنظمات الدولية.

وأكد البرلماني الأوروبي صحة ما جاء في صحيفة ليبراسيون الفرنسية التي نشرت مؤخراً تقريراً حول وجود quot;تبذير وهدرquot; للأموال الأوروبية في أفغانستان.

وسلط تقرير الصحفية الضوء على حدوث مخالفات في طريقة تصرف بعثة الإتحاد الأوروبي بمبلغ 27 مليون يورو صرفت لصالحها خلال أربع سنوات مضت، وخصصت أساساً لحفظ أمن البعثة في البلاد.